البيان الختامي الصادر عن حزب متحدون بعد مؤتمره الثاني العام للحزب يوم السبت ٢٤ حزيران ٢٠٢٣

البيان الختامي الصادر عن حزب متحدون بعد مؤتمره الثاني العام للحزب يوم السبت ٢٤ حزيران ٢٠٢٣

أسامة عبد العزيز النجيفي

البيان الختامي الصادر عن حزب متحدون بعد مؤتمره الثاني العام للحزب يوم السبت ٢٤ حزيران ٢٠٢٣
بسم الله الرحمن الرحيم 
ترأس السيد أسامة عبد العزيز النجيفي الأمين العام لحزب متحدون المؤتمر الثاني العام للحزب يوم السبت ٢٤ حزيران ٢٠٢٣ ، حيث ألقى كلمة افتتاحية ركز فيها على مسيرة الحزب وأهدافه والضرورات الوطنية التي تقتضي تعزيز مسيرته ، ودعا السيد النجيفي أعضاء المؤتمر الى انتخاب من تتوفر فيه القوة والثبات على المبادئ والقدرة على العطاء لقيادة المرحلة المقبلة عبر المكتب السياسي للحزب .
بعدها جرى انتخاب الأمين العام ورئيس المكتب السياسي للحزب من قبل المؤتمرين الذين اجمعوا على اعادة انتخاب السيد النجيفي امينا عاما للحزب ورئيسا لمكتبه السياسي ..
اعقب ذلك انتخاب أعضاء المكتب السياسي للحزب عبر ممارسة ديمقراطية تجلت فيها قيم الحزب والرغبة في تعزيز وتقوية دوره الوطني ..
كما تضمن المؤتمر تعديل بعض فقرات نظامه الداخلي التي نالت مصادقة المؤتمر ..
كما صادق المؤتمر على التوصيات الآتية :
1- رغم تعقيدات المشهد السياسي وفشل العملية السياسية بوضع العراق على الطريق الصحيح ، ورغم التراجع الذي شمل كل نواحي الحياة فان حزبنا لا يزال يأمل بتصحيح مسار العملية السياسية وتعديل بوصلتها لايقاف التردي المستمر لاوضاع البلد ويعد ذلك من مسؤولية جميع الاطراف ابتداءً من الحكومة ثم الكتل السياسية والاحزاب وانتهاءً بالشعب الذي يعتبر الوسيلة والهدف في تحقيق الاصلاح .
2- يرى حزبنا ان من واجب الحكومة توفير فرص العمل الحزبي والسياسي القويم من خلال التصدي لكافة المعوقات التي تحول دون ذلك وخاصة السلاح المنفلت والمال السياسي ومنع استخدام السلطة وإمكانياتها من قبل بعض الجهات المتنفذة في محاربة واستهداف الاحزاب والشخصيات السياسية التي ترفض نهج الهيمنة وإستغلال السلطة والمال العام والابتزاز  في تحقيق غايات سياسية وانتخابية .
3- شهدت الانتخابات الماضية الكثير من حالات التزوير والتلاعب مما ادى لظهور نتائج لا تمثل ارادة الناخبين تحت وطأة السلاح المنفلت والمال السياسي وشراء الذمم ، لذا فاننا نجد من الضروري ان تعالج الحكومة والقضاء هذه الحالات بالتعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والأحزاب والكيانات السياسية والخبراء في الشأن الانتخابي .
4- ان حالة العزوف التي رافقت جميع الانتخابات الماضية تشكل تحديا حقيقياً وتعتبر سبباً رئيساً في تراجع العمل السياسي وتحول دون وصول النخب الوطنية ممن يتمتعون بالخبرة والنزاهة الى سدة الحكم ليتمكنوا من تحقيق الاصلاحات التي ينادي بها جميع المخلصين ، ولا يمكن معالجة هذا الامر دون ان تبذل الحكومة والاحزاب والمنظمات والاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي جهودًا كبيرة في توعية المجتمع وتوضح اهمية المشاركة الفاعلة والواعية في الانتخابات القادمة من اجل فوز النخب الوطنية وابعاد الفاسدين لتحقيق الاصلاح المنشود .
5- ان التطبيق الحقيقي لقانون الأحزاب سيساعد على خلق بيئة مناسبة للعمل السياسي والانتخابي وتكافؤ الفرص بين جميع الأحزاب والكتل السياسية على حد سواء .
6- دعم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتوفير مستلزمات عملها وعدم التدخل بشؤونها او ممارسة الضغط عليها من قبل الجهات المتنفذة لتتمكن من اداء مهامها بحيادية واستقلالية حقيقية .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

أسامة عبد العزيز النجيفي  ,