​مجلس الأنبار والحشد الشعبي يعزيان “بطئ” المعارك لوجود استراتيجية جديدة وإعادة هيكلة القوات

​مجلس الأنبار والحشد الشعبي يعزيان “بطئ” المعارك لوجود استراتيجية جديدة وإعادة هيكلة القوات

صباح كرحوت

المدى برس/ بغداد .. قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، ، إن هناك "تغييراً في الاستراتيجية العسكرية الخاصة بتحرير الأنبار بعد أن حققت القوات المشتركة تقدما في عدة محاور"، مبينا أن "العمليات في الانبار متوقفة حالياً بعد قيام تنظيم داعش بتفخيخ مداخل المدن التي يسيطر عليها، خاصة الرمادي، مما أثر على تقدم القطعات الأمنية، فضلاً عن السعي لإعادة هيكلية وانتشار القوات الأمنية والحشد الشعبي وإعادة ترتيب الخطة العسكرية". ونفى كرحوت، "وجود أي مشاكل بين الحشد الشعبي والحكومة المحلية في المحافظة"، مؤكداً أن هنالك "تنسيقاً مشتركاً بين الطرفين على أعلى مستوى". واضاف كرحوت، أن "حكومة الأنبار المحلية طالبت من قيادة قوات التحالف تشكيل قيادة عمليات مشتركة مع القوات العراقية ضماناً لتحرير مدينة الرماد"، مشيرا الى أن "القوات الأميركية المتواجدة في الحبانية، تتولى تدريب أبناء العشائر وحماية قطعاتها بالقاعدة، ولم تشارك ابداً في المعارك البرية ضد داعش في المحافظة". وتابع كرحوت، أن "عدد المتدربين من أبناء العشائر، تجاوز الثمانية ألاف مقاتل"، عاداً أنهم "سيعزون زخم للمعركة ضد تنظيم (داعش)". على صعيد متصل، عزا القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري، "اسباب بطئ المعارك في الأنبار يعود إلى إعادة قراءة اسلوبها وتوجه الجهود كلها لإطلاق عملية عسكرية موحدة وقوية وموسعة"، مضيفاً أن "العمليات في الأنبار مستمرة إنما ليس بنحو كبير انتظاراً لوصول تعزيزات عسكرية جديدة لعدد من المحاور لإيقاف اندفاع داعش". وعد النوري، أن "الاحتمالات كلها متوقعة بشأن إطلاق عملية عسكرية واسعة وموحدة في الأنبار، على وفق تصورات جديدة تؤمن سرعة حسمها"، نافياً أن "تكون الخلافات السياسية وتداعيات مشروع قانون الحرس الوطني قد أثرت على معركة الأنبار أو الحشد الشعبي، برغم محاولة البعض ذلك".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

صباح كرحوت  ,   تحرير الأنبار  ,   داعش  ,