​صحف اليوم تتابع تداعيات اعدام النمر وملاحقة مفجري مساجد سنة بابل

​صحف اليوم تتابع تداعيات اعدام النمر وملاحقة مفجري مساجد سنة بابل

صحف

بغداد/الوكالة الوطنية العراقية للانباء /nina/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بايعاز رئيس الوزراء حيدر العبادي ، بمطاردة العصابات التي اعتدت على المساجد في محافظة بابل ، والتظاهرات المنددة باعدام رجل الدين السعودي نمر النمر وقضايا اخرى ذات صلة بالشأن العراقي وخصوصا الوضع الاقتصادي في البلاد.

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ايعاز رئيس الوزراء حيدر العبادي ، بـ ' مطاردة العصابات المجرمة التي اعتدت على المساجد في محافظة بابل ، والعمل على اجهاض محاولات اثارة الفتن ' ، وذلك على خلفية اقدام عصابات ارهابية على تفجير ثلاثة جوامع في مناطق مختلفة من محافظة بابل بعبوات ناسفة.

واشارت الصحيفة الى تعهد وزارة الداخلية بـ ' التصدي بحزم وقسوة لكل محاولة تسعى الى النيل من مكانة المجتمع ، واصفة العملية بانها محاولات يائسة لاستعداء الطوائف ، متهمة عناصر مدسوسة تسعى الى استغلال الظروف الاقليمية الراهنة لزرع الفتنة '.

من جانبها اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بتأكيد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري امس ، لنظيره السعودي عادل الجبير ' أن بعثة المملكة في العاصمة بغداد بوضع أمني جيد ، مشيراً إلى التزام الحكومة العراقية بحمايتها '.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد جمال قوله في حديث صحفي ' أن الحكومة السعودية وسفارة المملكة يتخوفون من حالة الهيجان الشعبي والغضب الجماهيري من اقدام السعودية على الإعدام الجائر بحق الشيخ نمر باقر النمر ، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن قطع السعودية لعلاقاتها الدبلوماسية مع إيران ستولد تبعات سلبية '.

فيما غطت صحيفة /الزمان/ المستقلة التظاهرات التي شهدتها بغداد ومحافظات اخرى امس منددة بإعدام السعودية رجل الدين المعارض نمر النمر ، مطالبة بقطع العلاقات مع السعودية وطرد سفيرها من بغداد واعدام السجناء السعوديين المتهمين بالارهاب.

وفي الوقت نفسه تطرقت الصحيفة الى تأكيد رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي ' ان تدهور علاقة البلدين ـ السعودية وايران ـ لا يصب في مصلحة وسلامة المنطقة ويعد امرا في غاية الخطورة '.

واشارت /الزمان/ الى مطالبته بضرورة ' الكف عن الخطابات العدائية المتضمنة لنبرات الكراهية والتميز والدعوة الى الشروع فورا بالحوارات المباشرة عن طريق عقد مؤتمر يضم جميع دول المنطقة العربية والاسلامية في سبيل وضع خارطة طريق لتفكيك الازمات ومواجهة التحديات وبناء منظومة تعاون تقوم على تبادل المصالح وعدم التدخل في شؤون الداخلية للبلدان '.

وفي الشأن الاقتصادي ، ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على تأكيد المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح ' ان الحكومة العراقية لن تلجأ الى تسريح الموظفين او المساس برواتبهم ، مشيرا الى ان الحكومة ستعتمد عدة اجراءات لسد العجز في الموازنة من ضمنها فرض الضرائب وسندات الاقتراض المصرفية '.

واوردت الصحيفة قوله ' ان بعض ما تتناوله وسائل الاعلام حول تسريح الموظفين وايقاف رواتبهم والاستغناء عنهم يأتي ضمن استراتيجيات الحرب الاعلامية على الدولة العراقية ، مؤكداً أنه كلام غير دقيق والحكومة حريصة على عدم المساس بحياة المواطن ورواتب الموظفين بالقدر الذي تتناوله بعض الاوساط الشعبية والاعلامية '.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.