​مجلس محافظة نينوى: نثمن تضحيات البيشمركة ونطالب العفو الدولية بالاعتذار

​مجلس محافظة نينوى: نثمن تضحيات البيشمركة ونطالب العفو الدولية بالاعتذار

مجلس محافظة نينوى

خندان – اعلن مجلس محافظة نينوى، رفضه تقرير منظمة العفو الدولية بخصوص قوات البيشمركة، جملة وتفصيلا، وفيما اعتبر التقرير سلبيا جدا، طالب المنظمة الدولية بسحب تقريرها وتقديم الاعتذار الى اقليم كردستان وقوات البيشمركة.

وقالت رئاسة مجلس محافظة نينوى في بيان تلقت "خنــدان" نسخة منه، انه "من خلال متابعتنا لمجريات الامور والاوضاع في المناطق المحررة وزياراتنا اليها، لم نجد أية حقيقة لماورد في تقريركم وعلى لسان شهود عيانكم المزعومين ، فقد وجدنا آثار المعارك التي خاضتها البيشمركة وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي ضد عصابات داعش الإرهابية وهذه الاثار مقبولة وتندرج ضمن السياقات العسكرية المتبعة لفرض الأمن والاستقرار وتأمين هذه المناطق وضمان عدم عودة داعش اليها ولاننسى ان داعش كان ولايزال يتخذ من المواطنين دروعا بشرية ومن القرى ثكنات عسكرية وانفاق، ناهيك عن تورط العديد من أبناء هذه المناطق مع داعش ومساعدتهم بل والقتال الى جانبهم وايواء الانتحاريين فيما بينهم وتسببهم في هدم المئات من المنازل والمباني".

واضاف البيان، "لقد لفت انتباهنا توقيت التقرير الذي يتزامن مع استكمال الجهود المشتركة بين الاقليم والتحالف الدولي مع الجهود الاخرى المحلية للبدء في عملية تحرير الموصل مرورا بسهل نينوى حيث تعتبر قوات البيشمركة الأكثر مقبولية من قبل العرب السنة وباقي المكونات للدخول في هذه المعركة كقوة ساندة سيما وأنها حررت ١٣ وحدة ادارية في نينوى وأبطلت سحر داعش وان هذا الامر قد لايروق لبعض الأطراف التي تريد التأخير في عملية التحرير من اجل مكاسب ضيقة من خلال تلفيق الاتهامات للبيشمركة وبالتالي التأثير على عملية التحرير والتسليح من خلال مثل هكذا تقارير انشائية كتبت على عجالة ولأجل أهداف معينة من دون تحقيق واقعي".

واكد مجلس محافظة نينوى في بيانه بالقول "نقدر ونثمن تضحيات وجهود البيشمركة والإقليم شعبا وحكومة ورئيسا وننحني احتراما للشهداء والجرحى من البيشمركة ونعرف تماما ان قيادة بارزاني هي العماد الأساسي للاخوة العربية الكردية والضمانة الحقيقية لحقوق المكونات وقد التقينا بسيادته مرتين خلال هذه الفترة وكان حريصا كعادته على تعزيز التعايش بين المكونات كافة وفي نفس الوقت محاسبة المتورطين مع داعش قضائيا وهذا هو الموقف الحقيقي والواضح للإقليم".

واوضح انه "كان من الاجدر ان يبحث المعنيين في المنظمة عن مصير المئات من المفقودين والضحايا والمخطوفات وتحريرهم والكشف عن المجرمين والمتورطين في الاعمال الاجرامية الداعشية من قتل واغتصاب وحرق البشر من المكونات ومراعات شعور المتضررين والضحايا من المكونات وخاصة الآيزيديين والمسيحيين بدلا من البحث عن المنازل التي تعرضت للهدم نتيجة لاعمال داعش الإرهابية واتهام البيشمركة بذلك".

واعرب مجلس محافظة نينوى عن رفضه "هذا التقرير جملة وتفصيلا" واعتبره "سلبيا جدا"، وطالب منظمة العفو الدولية "بسحب تقريرها وتقديم الاعتذار الى الاقليم وقوات البيشمركة البطلة".


شارك الموضوع ...