​النيويورك تايمز: واشنطن تدرس إمكانية نشر قواتها شمال العراق تمهيداً لتحرير الموصل

​النيويورك تايمز: واشنطن تدرس إمكانية نشر قواتها شمال العراق تمهيداً لتحرير الموصل

النيويورك تايمز

المدى برس/ بغداد - كشفت صحيفة أميركية،  السبت، عن قيام الولايات المتحدة بدراسة إمكانية نشر قواتها في مواقع عسكرية شمال العراق، تمهيداً لتحرير الموصل بعد النجاح الذي تحقق في الرمادي،(110 كم غرب بغداد)، فيما اكدت أن من بين النقاط "المهمة والجوهرية" التي ستثار بين واشنطن وبغداد مدى القرب الذي سيكون فيه المدربون والمستشارون الأميركيون من القوات العسكرية العراقية وقوات البيشمركة خلال الهجوم المرتقب.

وقالت صحيفة النيويورك تايمز (The New York Times) الأميركية في تقرير لها، اليوم، نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون)، وتابعته (المدى برس)، إن "قادة عسكريين أميركيين يدرسون حالياً إمكانية تواجد القوات الأميركية في القواعد العسكرية العراقية شمال بغداد، تمهيدا لمعركة تحرير الموصل من تنظيم داعش".

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الجنرال جوزيف دنفورد، في تصريحات له اليوم، من العاصمة الفرنسية باريس، وفقاً للصحيفة، إن "مناقشات قد بدأت بين قادة ومسؤولين أميركيين وعراقيين بشأن كيفية اندماج قوات من الطرفين لاسترجاع مدينة الموصل".

وأضاف الجنرال دنفورد خلال مؤتمر صحافي حسب النيويورك تايمز، أن "القوات الأميركية ستتواجد في شمال العراق مما يسهل مهمتها في دعم وإسناد نظيرتها العراقية"، مشيراً إلى أن من بين "النقاط المهمة والجوهرية التي سيتم إثارتها هو مدى القرب الذي سيكون فيه المدربون والمستشارون الأميركيون من القوات العسكرية العراقية وقوات البيشمركة خلال شن الهجوم المرتقب لاسترجاع الموصل من تنظيم داعش".

وتابعت النيويورك تايمز، أن "القوات الاميركية أسست مركز التقدم للتدريب في إحدى القواعد العسكرية العراقية المتواجدة قرب الحبانية، شرقي محافظة الأنبار، مما ساعد على استرجاع مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، التي تم تحريرها خلال (كانون الأول 2015 المنصرم)"، عادة أن على "القادة العسكريين العراقيين والأميركيين أن يقرروا ما إذا كان يتوجب على المستشارين والمدربين الأميركيين أن يتعايشوا مع القوات العراقية عند مقرات العمليات البعيدة نسبيا عن مواقع القتال، أو أن يكونوا ضمن الألوية التي تكون قريبة من ساحة القتال".

وتساءل دنفورد، بشأن "الكيفية التي يتسنى للقوات الأميركية أن تكون أكثر اندماجا مع نظيرتها العراقية في معركة الموصل، بعد النجاح الذي تحقق في الرمادي".

وتابع الجنرال دنفورد، أن "الولايات المتحدة تدرس طلبا تقدمت به تركيا لتدريب وتسليح المئات من السوريين العرب الذين فقدوا بيوتهم نتيجة سيطرة داعش على مناطقهم"، مؤكداً أن "أولئك السوريين يريدون الرجوع إلى بيوتهم ووطنهم، وأن الولايات المتحدة تريد مساندتهم لتحقيق هدفهم".

وأشار القادة العسكريون الأميركيون، بحسب النيويورك تايمز إلى أن "عدة أشهر تفصلهم عن معركة الموصل، حيث تحاول الولايات المتحدة عزل مسلحي (داعش) في المدينة عن خطوط الامداد المرتبطة بمنطقة الرقة في سوريا، كخطوة أولى"، مبينين أن "القوات الأميركية تحاول أيضاً قطع مدينة الرقة عن بقية المناطق التي يتواجد فيها داعش في سوريا".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

النيويورك تايمز  ,   القوات الأميركية  ,   شمال بغداد  ,   الموصل  ,