تحذير من كارثة إنسانية تواجه في حال التزمت الحكومة الصمت تجاه نازحي الفلوجة

تحذير من كارثة إنسانية تواجه في حال التزمت الحكومة الصمت تجاه نازحي الفلوجة

لجنة برلمانية عراقية

ايلاف - اطلقت لجنة برلمانية عراقية تحذيرًا من كارثة إنسانية تواجه حوالى 50 الفًا من سكان مدينة الفلوجة سينزحون عنها هربًا من العمليات العسكرية، التي بدأت هناك فجر اليوم، لانتزاعها من سيطرة تنظيم داعش الذي يحتلها منذ مطلع عام 2014.

وعبرت لجنة الهجرة والمهجرين النيابية عن قلقها وعدم تفاؤلها ازاء وضع النازحين من مدينة الفلوجة، وقال رئيس اللجنة رعد الدهلكي إن المسؤولين عن حماية أمن المواطن عليهم التوجه فورًا نحو نازحي مدينة الفلوجة لتهيئة جميع المستلزمات لاحتوائهم، وعدم تكرار ما حدث لنازحي المحافظات والمدن الاخرى التي تم تحريرها من تنظيم داعش.

وحذر المسؤول البرلماني، في بيان صحافي تسلمت نصه "إيلاف" الاثنين، من كارثة إنسانية كبيرة بعد أن "التزمت الحكومة والاطراف المعنية الصمت تجاه عمليات النزوح الجديدة جراء العمليات العسكرية التي تشهدها مدينة الفلوجة".. مشددًا على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتهيئة وتحضير مستلزمات إيواء العوائل النازحة من أهالي الفلوجة، وأشار إلى أنّ العائلات التي نزحت في الأشهر الماضية تعاني وبشدة من إهمال وتقصير وانعدام الاغذية والمواد الطبية والمستلزمات الضرورية التي يتمتع بها أي مواطن.

وطالب الدهلكي القوات العسكرية والاجهزة الأمنية المشاركة بتحرير مدينة الفلوجة بفتح منافذ أمنة للنازحين من المدينة، واتباع المعايير الانسانية تجاه المدنيين العزل، الذين تم استخدامهم كدروع بشرية من قبل عصابات داعش الإرهابي.. ودعا الحكومة ووزارة الهجرة ومفوضية حقوق الانسان والمنظمات الدولية الخاصة بحقوق الانسان إلى التحرك العاجل لإغاثة النازحين من أهالي الفلوجة.


شارك الموضوع ...