​التايمز تتحدث عن قتل نساء الفلوجة لأطفالهن وتحشيد لداعش: سيدخلها الشيعة

​التايمز تتحدث عن قتل نساء الفلوجة لأطفالهن وتحشيد لداعش: سيدخلها الشيعة

 نازحون

شفق نيوز/ يقول نازحون عن الفلوجة إن النساء يقتلن أطفالهن، بينما يتخذ مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" -داعش- من السكان دروعا بشرية في مواجهة الهجوم المتوقع للقوات العراقية على المدينة.

وتخشى منظمات الإغاثة أن يضطر الكثيرون إلى الانتحار.

ويقول سكان المدينة إن تنظيم الدولة داعش يمارس ضغوطا على الأطفال ليجندهم في صفوفه، حسب تقرير لصحيفة التايمز اللندنية.

ويروي النازحون عن حالات انتحار في أوساط المحاصرين.

وتحدثت إحدى النساء إلى الأمم المتحدة عن حالات أحرق فيها اشخاص أنفسهم، ونساء أغرقن أطفالهن.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم لم يستطيعوا التأكد من صحة التقارير، لكنهم واعون لوجود ضغوط نفسية على السكان.

وقال كريستوف ويلك الباحث في شؤون العراق في منظمة هيومن رايتس ووتش إنه سمع عن حالات انتحار للمرة الأولى في شهر مارس/ آذار الماضي، حين سمع عن نساء ألقين أنفسهم مع أطفالهن في نهر الفرات.

وأضاف أن المنظمة حصلت على لقطات فيديو يظهر فيها انتشال ثلاثة أشخاص من النهر، هم امرأة وطفلان.

وكان الجيش العراقي قد بدأ عملياته العسكرية الأسبوع الماضي لاستعادة مدينة الفلوجة التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في عام 2014.

ويهاجم الجيش الفلوجة على ثلاثة محاور.

وبدأ مسلحو تنظيم الدولة بتجنيد أطفال لا يتجاوزون الحادية عشرة.

وتقول الأمم المتحدة إن إرغام الأطفال على القتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، سيستمر على ما يبدو خلال المعركة.

وقال مواطن نزح عن المدينة يدعى عمر العيساوي إن مسلحي تنظيم الدولة بدأوا بدعوة الناس عبر سماعات المساجد للانضمام إلى صفوفهم "لقتال الشيعة"، وطرقوا أبواب السكان بحثا عن كل من يقدر على حمل السلاح للانضمام إلى صفوفهم، حتى لو كان مراهقا.

وأكد ضابط عراقي على خط المواجهة أقوال العيساوي.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

نازحون  ,   الفلوجة  ,   نساء  ,   قتل  ,