​فضيحة صفقة الرابسكان التي عقدها المالكي .. ملايين الدولارات ذهبت سدى

​فضيحة صفقة الرابسكان التي عقدها المالكي .. ملايين الدولارات ذهبت سدى

سيارات السونار

المدار نيوز - ذهبت ملايين الدولارات التي صرفها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في صفقة RAPISCAN المشبوهة سدى على ما يبدو، وهو ما أكدته اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد بحكمها الأخير بقضية جدوى عربات RAPISCAN التي كان من المفترض أنها تحدد مواضع المتفجرات. وأكدت اللجنة الأمنية أن سيارات السونار التي تم نشرها مؤخرا عند مداخل بعض مناطق بغداد، ومنها الكرادة التي شهدت التفجير ليلة أمس، لا تكشف المتفجرات بأي شكل من الأشكال، بل هي عبارة عن أجهزة تصوير بأشعة سينية عادية، ويمكن لأي جهة محترفة إخفاءُ العبوات بطريقة تعجز هذه الأجهزة عن رصدها والمضي في تنفيذ عملية التفجير. فيما أوصت اللجنة الأمنية برفع موارد الاستخبارات، وأكدت أيضا أن المبالغ التي صرفت على هذه العربات كانت لتصبح أكثر جدوى لو صُرفت على موارد أجهزة الاستخبارات والتي بالمناسبة تعمل حاليا بدون موازنة بحسب أعضاء اللجنة. وقد أدخلت عربات RAPISCAN الخدمة في أعقاب أسوأ هجوم شهدته بغداد منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أسفر عن مقتل نحو 300 شخص في الكرادة ايضا، لتحل محل أجهزة أبسط هيئة IDE 651، والتي جاءت بدورها إلى العراق عبر صفقة شابها الفساد. وثبت زيفها هي الأخرى، وبقيت للمفارقة في الخدمة في العراق لسنوات على الرغم من محاكمة الجهة التي باعتها للعراق في بريطانيا.


شارك الموضوع ...