​العراق يبدي تمسكه بمبادئ “عدم الانحياز” ويدعو العالم لدعمه بالحرب ضد “داعش”

​العراق يبدي تمسكه بمبادئ “عدم الانحياز” ويدعو العالم لدعمه بالحرب ضد “داعش”

وزير الخارجية إبراهيم الجعفري

شبكة الموقف العراقي - سكاي برس - أبدى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الأحد، تمسك العراق بمبادئ “عدم الانحياز”، وفيما وصف الأخير بـ”البلد المنكوب إرهابيا”، دعا دول العالم إلى دعم بلاده في الحرب ضد تنظيم “داعش”. وقال الجعفري في كلمة له ألقاها خلال قمة القادة والرؤساء لحركة عدم الانحياز المنعقدة في فنزويلا “جئتكم من العراق البلد المنكوب إرهابيا، البلد الذي قدم ضحايا إرهابيا، البلد الذي يواجه بشجاعة الإرهاب، البلد الذي يسجل انتصارات على أرض الواقع، وهو عندما ينتصر ليس فقط ينتصر لشعب العراق إنما ينتصر لكل بلدانكم لأن الإرهاب لا يستثني بلدا، ولا يستثني دينا، ولا يستثني قومية وإنما يحاول أن ينتشر في مختلف مناطق العالم، وليس لنا إلا أن نواجهه كلنا”. وأضاف الجعفري، أن “حرب داعش أخذت صفة حرب الأسواق والمستشفيات والمدارس والأعياد وكانت الكارثة التي عمت في العراق قـبيل العيد بيومين انقضت على سوق يوم العيد وقتلت مئات الأبرياء من النساء والأطفال وهم يتسوقون للعيد”، مستدركا “مطلوب تسجيل مواقف في ميادين المواجهة، ويجب أن نقف إلى جانب الدول التي تـنكـب وتهدد بالإرهاب”. وأشار الجعفري إلى أن “العراق اليوم يؤكـد تمسكه بمبادئ عدم الانحياز”، مشيرا إلى أن “المأمول من دول حركتنا اليوم هو دعم الشعب العراقي، والوقوف إلى جانبه، لأن العراقـيين يسجلون انتصارات باهرة في أكثر من مجال، ويقدمون أبناءهم وهم يحملون أرواحهم على الأكف لكي يسجلوا انتصارات، وقد سجلوا الانتصارات فقد طهروا الفلوجة من دنس الدواعش، وإن شاء الله المعركة القادمة ستكون في الموصل”.

من جانب اخر قال وزير الخارجية "ابراهيم الجعفري"، الاثنين، في تصريح لصحيفة "هورييت" التركية بان العراق لن يوافق على تدخل عسكري تركي في مدينة الموصل، مالم يكن منسقا مسبقا مع الحكومة العراقية، وبموافقتها ، ولم يذكر ما ستقوم به الحكومة العراقية في حالة ما اذا شنت تركيا عمليتها المرتقبة، وسيطرت على مدينة الموصل، او ساعدت فصائل تابعة لها على المهمة.


شارك الموضوع ...