​يونامي: وضع العراق محزن وقتلاه يتساقطون بتزايد

​يونامي: وضع العراق محزن وقتلاه يتساقطون بتزايد

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي

إيلاف من بغداد- اعتبرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" أن الوضع في البلاد محزن مع سقوط أعداد كبيرة جدًا وغير مقبولة من العراقيين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح.. مشيرة إلى أن شهر سبتمبر الماضي شهد مقتل وإصابة 2162 مواطنًا، معظمهم في العاصمة بغداد.

أعلنت البعثة مصرع 1003 عراقيين وإصابة 159 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح، التي وقعت في العراق، بما في ذلك محافظة الأنبار، خلال الشهر الماضي سبتمبر، موضحة في بيان صحافي الأحد تسلمت "إيلاف" نصه، أن عدد الضحايا المدنيين في ذلك الشهر بلغ 609 أشخاص، "من بينهم 19 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من قوات الصحوة، ومنتسبي الحمايات الشخصية، وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء".

بغداد الضحية الأكبر

وأشارت إلى أن عدد الجرحى المدنيين بلغ 951 شخصًا "من بينهم 29 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من قوات الصحوة ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء". أضافت إنه قد قتل ما مجموعه 394 عنصرًا من منتسبي قوات الأمن العراقية، "من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والتشكيلات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي مع استثناء عمليات الأنبار"، وجُرح 208 آخرون "ليس من بينهم المصابون في عمليات الأنبار". وأوضحت البعثة أن محافظة بغداد كانت الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين فيها 1.127 شخصًا، "289 شهيدًا و838 جريحًا"، تلتها محافظة نينوى الشمالية، حيث سقط فيها 42 قتيلًا و55 جريحًا، ثم محافظة صلاح الدين في شمال غرب بغداد، التي سقط فيها 23 قتيلًا وجُرح 10 آخرون.. فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة كركوك في شمال شرق بغداد 23 قتيلًا و9 جرحى، بينما قُتل شخصان في محافظة بابل في جنوب بغداد، وأصيب 4 آخرون. أضافت البعثة أنه بحسب الإحصائيات التي حصلت عليها من مديرية صحة محافظة الأنبار، فقد بلغت حصيلة الضحايا المدنيين في المحافظة 254، "219 شهيدًا و35 جريحًا".. بينما جرى تحديث تلك الأرقام حتى 28 سبتمبر.

رفع التأهب

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش "إن الأمور محزنة للغاية، إذ لا تزال أعداد كبيرة جدًا وغير مقبولة من العراقيين تسقط بين قتيل وجريح، ولا يزال المدنيون هم من يتحملون وطأة أعمال العنف". وأضاف: "مع حلول شهر محرم أتمنى من كل قلبي أن يتوقف التقتيل خلال هذا الشهر الحرام". وخلال الأسبوعين الأخيرين، رفعت القوات الأمنية درجة التأهب والحذر في عموم مناطق بغداد ومداخلها إثر تلقي معلومات عن دخول سيارات مفخخة إليها، حيث عادة ما تشهد العاصمة تفجيرات تستهدف مناطق تجارية حيوية وتجمعات للمواطنين، يسقط نتيجتها العشرات من القتلى والجرحى يوميًا. 


شارك الموضوع ...