​مكتب العبادي يصدر توضيحا عن مؤتمر 2014 ويصف التواجد التركي بـ”الغزو”

​مكتب العبادي يصدر توضيحا عن مؤتمر 2014 ويصف التواجد التركي بـ”الغزو”

​مكتب العبادي

شفق نيوز/ نفت الحكومة العراقية، وجود اتفاقات مع تركيا تخص وجود قواتها في معسكر بعشيقة قرب الموصل، والذي ادى لوقوع ازمة بين البلدين.

وكانت تركيا والعراق قد تبادلا استدعاء السفراء في مواجهة دبلوماسية متصاعدة وحذر العبادي انقرة من أنها تخاطر بإثارة “حرب إقليمية” بالإبقاء على قوات في الأراضي العراقية.

وخاطب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العبادي عقب الازمة المثارة بشان تواجد القوات التركية، في كلمة خلال القمة التاسعة للمجلس الإسلامي في أوراسيا، المنعقد في إسطنبول، قائلا “أنت لست ندّا لي ولست بمستواي، وصراخك في العراق ليس مهمًا بالنسبة لنا على الإطلاق، فنحن سنفعل ما نشاء، وعليك أن تعلم ذلك، وأن تلزم حدك أولًا”.

ونشرت وسائل اعلام تركية رسمية مقتطفات من مؤتمر صحفي في 2014 لرئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي ونظيره انذاك احمد داود اوغلو، وقالت انه يطلب صراحة مساعدة القوات التركية العراق بمعارك داعش.

إلا ان المكتب الاعلامي للعبادي، رد في بيان ورد لشفق نيوز، على ما قال انها “ادعاءات باطلة للغزو التركي لبعشيقة العراقية”.

وذكرت “ردا على الادعاءات والتصريحات المتناقضة للجانب التركي التي تحاول تبرير التواجد المرفوض لقواته على الارض العراقية، وماتضمنه المؤتمر الصحفي المشترك بين السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ونظيره التركي احمد داوو اوغلو في انقرة نهايةعام 2014 ، نود ان نبين لشعبنا الحقائق التالية:

اولا: ما طرح في اللقاءات بين رئيسي وزراء البلدين يتعلق بتدريب بعضا من الشرطة العراقية داخل تركيا (وليس لدخول قوات تركية) حسب البروتوكول الموقع بين البلدين في العام 2009 والذي ينص صراحة في المادة (7) على الضيوف الانصياع للاوامر والتوجيهات، وان التدريب في تركيا لا يستدعي ولا يعني قطعا الموافقة على دخول قوات برية تركية مع مدافع ودبابات من دون اخبار ولا موافقة الحكومة العراقية. واذا كان طلب التدريب حسب مفهوم القيادة التركية يستدعي حرية دخول قوات عسكرية مع معداتها من دون موافقة الدولة المضيفة فان هذا يعني ان تركيا مستباحة من قبل الجيش الاسرائيلي لوجود اتفاقية تدريب على الارض التركية بين تركيا واسرائيل.

ثانيا: عرض الجانب التركي في ذلك اللقاء ارسال قوات للعراق ولكن العرض رفض رفضا باتا لعدم حاجة العراق للاستعانة بقوات دول الجوار حيث ان ذلك يمكن ان يفتح آفاق صراع اقليمي العراق ليس طرفا فيه.

ثالثا: ان القوات التركية ليست جزءا من التحالف الدولي الداعم للعراق في محاربة ارهاب داعش ، كما انه لا توجد اية قوات اجنبية مقاتلة تملك دبابات ودروع على الارض العراقية غير قوات التوغل التركي.

رابعا: القوات العراقية هي الوحيدة التي تقاتل على الارض العراقية ولم يطلب العراق من اية دولة ارسال قوات عسكرية مقاتلة الى العراق.

خامسا: لم تعط الحكومة العراقية اية موافقة رسمية او شفهية لدخول القوات التركية الى العراق لا في بعشيقة ولا في غيرها ولم تخضع القوات التركية التي دخلت خلسة للاجراءات التي تخضع لها قوات التحالف الدولي التي تدخل العراق من حيث اعطاء التاشيرات والموافقات الاصولية.

سادسا: لا توجد في مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين ولا في اية وثيقة اخرى ما يشير من قريب او بعيد الى السماح او الموافقة او طلب تواجد قوات تركية في العراق.

واضاف البيان ان كل الادعاءات والتصريحات التي يطلقها الجانب التركي حول تواجد قواتهم مختلقة ولا أساس لها من الصحة وليس امامهم الا احترام الجيرة وسحب قواتهم من العراق واحترام سيادته الوطنية. 


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

​مكتب العبادي  ,   مؤتمر 2014  ,   تركيا  ,