​التغيير: موازنة 2017 فرصة أمام العبادي لتصحيح مساره الخاطئ في التعامل مع شعب الاقليم

​التغيير: موازنة 2017 فرصة أمام العبادي لتصحيح مساره الخاطئ في التعامل مع شعب الاقليم

النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله

[أين- بغداد] أكد النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله أن الموازنة المالية لعام 2017 هي فرصة أمام رئيس الوزراء حيدر العبادي لتصحيح مساره الخاطئ تجاه شعب كردستان،" محذراً من "تمرير الاتفاق النفطي وفقاً للصيغة المرسلة من قبل الحكومة باعتباره اتفاقاً غير دستوري ولأنه سبب في استمرار معاناة شعب كردستان". على حد تعبيره.

وقال عبد الله في بيان أورده مكتبه الاعلامي اليوم تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، ان "موازنة 2017 فرصة أمام العبادي لتصحيح مساره الخاطئ في التعامل مع شعب كردستان، فخلال العامين الماضيين كان هو وحكومته يتصرفون وكأن الكرد ليسوا جزءا من الشعب العراقي، كما أنه وللأسف تصرف تجاه قضية تهريب نفط كردستان بأدنى مستوى من المسؤولية". حسب قوله.

وأضاف "نحن بصفتنا نواب عن الكتل الكردستانية نحذر من تمرير الاتفاق النفطي كما أرسل من الحكومة، لأنه اتفاق غير دستوري أولاً، ولأنه سبب رئيسي لمعاناة شعب كردستان طيلة العامين الماضيين ثانياً " ، مبيناً أنه "من المعيب جدا أن ترتبط حياة ومعيشة الناس باتفاقيات على شاكلة الاتفاقية النفطية المبرمة بين الاقليم والحكومة الاتحادية".

وتابع عبدالله :"نحن نؤيد التعامل مع الملف النفطي في الاقليم بكل شفافية، ونرى أنه من مسؤولية الحكومة الاتحادية أن تقطع الطريق على تهريب النفط في أي جزء من العراق، لاسيما وأن وارداته لاتذهب الى جيوب الناس، إذ لايوجد أي مبرر لسكوتها تجاه سرقة نفط الاقليم من قبل جهة معينة في ظل ازدياد معاناة شعب كردستان يوماً بعد يوم".

وأضاف :"إذا لم تتمكن الحكومة الاتحادية من إيجاد حل لمشكلة رواتب موظفي الاقليم لايمكن أن نبقى في العملية السياسية، وإذا اتفق العبادي مع طرف معين في الاقليم على حساب استمرار الوضع الحالي فلن يشرفنا أن نكون جزءا من الاتفاق النفطي الذي تسبب في هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه شعب كردستان".

وبين ان "على العبادي أن يتعامل مع معاناة شعب كردستان وفق مسؤولياته الاتحادية بدلا من التهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الطرف الآخر، فكلنا نعرف اليوم أنه لاتوجد شفافية في الملف النفطي بكردستان، ومن واجب العبادي أن يتخذ إجراءات حازمة بدلا من أن يقف مكتوف اليدين وتتم سرقة النفط أمام أنظاره وتزداد معاناة وحرمان الناس".