لا تخفيف أميركيا لقواعد الاشتباك في الموصل رغم مجزرة الجديدة

لا تخفيف أميركيا لقواعد الاشتباك في الموصل رغم مجزرة الجديدة

 وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)

ميدل ايست أونلاين - واشنطن - قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين إنها لم تخفف قواعد الاشتباك في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية ولكن الموارد اللازمة للتحقيق في الادعاءات محدودة. وتواجه الوزارة اتهامات بأن غارة جوية للتحالف ربما تكون قتلت عشرات المدنيين في مدينة الموصل العراقية. وقال الكولونيل جون توماس أحد المتحدثين باسم القيادة المركزية الأميركية للصحفيين الاثنين إن الجيش الأميركي لا يعتزم تغيير الطريقة التي ينفذ بها الهجمات حتى مع دخول القتال في الموصل مناطق ذات كثافة سكانية أكبر . وأضاف "الجنرال فوتيل لا يناقش تغيير الأسلوب الذي نعمل به أكثر من القول إن عملياتنا تسير بشكل طيب ونريد التأكد من الالتزام بهذه العمليات." ويرأس الجنرال جوزيف فوتيل القيادة المركزية. وأضاف توماس "هناك فقط عدد كبير من الأشخاص المخصصين لهذا والذين لديهم فعلا الخبرة لجعلنا حيث نريد أن نكون." وقال توماس إن التقييم يشمل مراجعة 700 شريط مصور من المنطقة على مدى عشرة أيام. وأضاف "لم تكن لدينا داخليا أي تقارير تجعلنا نعتقد أننا قتلنا أي مدنيين. رأينا هذه التقارير تظهر مثل أي شخص آخر على ما أعتقد." وما زال رجال الإنقاذ يفتشون الموقع الذي حدث فيه انفجار 17 مارس/آذار في غرب الموصل حيث قال مسؤول صحي إن 160 جثة انتُشلت فيه. ويقول الجيش العراقي إن 61 جثة انتُشلت حتى الآن. وقال جاي مورس وهو مستشار عسكري كبير في مركز المدنيين في الحروب، وهو جماعة بحثية مقرها الولايات المتحدة إن "الافتراض الأساسي في كل المباني لا بد وأن يكون مدنيون موجودين فيها." وبحثت القوات العراقية استخدام أساليب جديدة قال مسؤول عسكري أميركي إنها قد تتضمن فتح جبهة ثانية ومحاولة عزل المدينة القديمة. وأيد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس على ما يبدو في وقت سابق الاثنين الطريقة التي تشن بها الولايات المتحدة الهجمات. وقال ماتيس قبل اجتماع مع نظيره القطري "نبذل قصارى جهدنا كي نفعل دائما كل شيء ممكن بشكل إنساني للحد من الخسائر في الأرواح أو الإصابات بين الأبرياء. لا يمكن قول نفس الشيء بالنسبة لخصومنا."


شارك الموضوع ...