​الديمقراطي الكردستاني: المالكي يعتاش على اثارة الفتن وخطر على العراق وشعبه

​الديمقراطي الكردستاني: المالكي يعتاش على اثارة الفتن وخطر على العراق وشعبه

نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية

قناة دجلة الفضائية - أكدت نائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، الخميس، ان نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة السابق نوري المالكي يعيش على اثارة الفتن، مشيرة الى انه خطر على العراق وشعبه.

وقالت بيريوان خيلاني في بيان، ان”المالكي هو من أوقد مشاريع التقسيم على أسس طائفية وقومية خلال فترة حكمه وهو من يتحمل الدمار والضحايا الذين وقعوا بسبب سقوط محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين بيد داعش الارهابي”.

واضافت: “يبدو أن المالكي فقد صوابه أو ذاكرته لانه بدأ بخلط الأوراق والاصطياد بالماء العكر وتشويش الساحة السياسية بتصريحات مضللة ومحرضة على الإقليم بحجة مخالفة الدستور والقانون الذي كان المالكي بطلا في خرقه ومخالفته وانتهاكه بجميع الصور والاشكال”.

واشارت الى، ان”المالكي حاول خلال أيام العيد أن يستخدم نفس أسلوبه القديم في خلط الأوراق والتحريض والتضليل بدلا من الدعوة الى التسامح والتعايش السلمي وتهدئة الشارع وليس اثارته كما كان يفعل سابقا خلال فترة رئاسته للحكومة السابقة التي دمرت كل شي في العراق أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا”.

وبينت، ان”الشعب العراقي لا تنطلي عليه اكاذيب المالكي وشعاراته الرنانة التي يراد بها الباطل خصوصا ان الشعب قد شبع من شعاراته الفارغة وسياساته التي أهلكت الحرث والنسل وتسببت بدمار البنى التحتية وتهجير ملايين العراقيين ناهيك عن مئات الآلاف من الضحايا النساء والأطفال وضحايا مجزرة سبايكر”.

واتهمت خيلاني المالكي بـخرق الدستور قائلة: “أليس الانقلاب على الشراكة والشركاء وحصر السلطات بشخصك وتعييناتك للمناصب العسكرية والحساسة بالوكالة دون الرجوع للبرلمان بالاضافة الى قطع رواتب موظفي الإقليم التي حرمها الدستور والقانون مخالفة وانتهاك للدستور الذي تنادي به بسبب اعتزام الإقليم إجراء استفتاء حق تقرير المصير؟”.

ودعت خيلاني وسائل الاعلام والشعب العراقي الى”مقاطعة وعدم ترويج نشاطات ومؤتمرات المالكي المدفوعة الثمن، لانه خطر على العراق وشعبه الذي يدفع ويلات سياسته وقرارته الخاطئة وغبائه وفشله السياسي”.

وأكدت، ان”أحد أسباب اللجوء الى تقرير المصير هو رغبة الشعب الكردي في دولة ليس فيها سياسي فاشل ودكتاتور مريض جلب الدمار للعراق والمنطقة ويعتاش على اثارة الفتن والنعرات الطائفية والقومية يسعى لافشال رئيس الحكومة حيدر العبادي الذي نجح في إصلاح أخطاءه ومشاكله وتمكن من تحرير العراق من تنظيم داعش وإدارة الدولة بشكل أفضل وإسكات الأصوات النشار المعادية للسلام والتعايش السلمي”.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.