​فاينانشال تايمز : داعش سيظهر باسم جديد إذا لم تتغير الفوضى الطائفية

​فاينانشال تايمز : داعش سيظهر باسم جديد إذا لم تتغير الفوضى الطائفية

صحيفة فاينانشال تايمز

(المستقلة) نشرت صحيفة فاينانشال تايمز في عددها الصادر الثلاثاء تقريرا لإريكا سولومون من بيروت بعنوان “نهاية تنظيم داعش وشيكة ولكن خصومه يخشون استعداد مسلحيه للظهور باسم جديد”، محذرة من أن التطرف سيستمر طالما لم تتغير ظروف “الفوضى الطائفية”. وتقول سولومون إن مسلحي التنظيم يواجهون ساعاتهم الأخيرة في الموصل، كما أن مدينة الرقة معقلهم في سوريا تحت الحصار، ويبدو أن الدولة التي كان التنظيم يسعى لإقامتها توشك على الانتهاء. وتضيف، أنه يعتقد أن الكثير من مسلحي التنظيم فروا وسط جموع المدنيين التي غادرت الموصل، وسيكون هدفهم الآن زعزعة الاستقرار واستعادة بعض المناطق، وزاد التنظيم عدد القنابل التي زرعت على جانب الطريق والهجمات الانتحارية على البلدات الواقعة جنوبي الموصل. وتضيف أن، التنظيم يعد العدة لخسائره في المناطق منذ نحو عام، ونقل كبار قادته إلى محافظة دير الزور الثرية بالنفط شرقي سوريا، وعلى وجه الخصوص بلدة الميادين والبلدات الصحراوية على طول الحدود بين سوريا والعراق. وتقول الصحيفة، لا يبدو أن هناك خطة لحكم الموصل أو السيطرة الأمنية عليها بعد طرد مسلحي التنظيم، وهو الحال ذاته في المناطق الأخرى التي تم تحريرها من التنظيم. وتضيف الصحيفة، أن التنظيم نشأ نتيجة للفوضى الطائفية في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، وكان وقودها هو مقاومة الأقلية السنية لما يبدو أنه الأجندة الموالية للشيعة في بغداد، محذرة من أن التطرف الجهادي سيستمر طالما لم تتغير الظروف. 


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.