​صحيفة: تعدد الجهات التي تمسك السلاح في الموصل ينذر بتدهور امني خطير

​صحيفة: تعدد الجهات التي تمسك السلاح في الموصل ينذر بتدهور امني خطير

صحيفة العرب اللندنية

بغداد اليوم - متابعة - قالت صحيفة العرب اللندنية ان تعدد الجهات التي تمسك السلاح في الموصل ينذر بتدهور امني خطير فيها وفقاً لما ذهب اليه شيوخ ووجهاء المدينةالتي أعلنت الحكومة العراقية استعادتها من سيطرة داعش، الإثنين الماضي، بعد معارك استمرت نحو 9 أشهر.

قالت الصحيفة " ان شيوخ ووجهاء الموصل ابلغوا نائب رئيس الجمهورية العراقية إياد علاوي، مخاوفهم من مما قد تؤول إليه الأوضاع في المدينة، بسبب تزايد التدخلات الخارجية، وتعدد جهات حمل السلاح المحلية والأجنبية وفقاً لبيان نشرته وكالة الاناضول التركية نقلاً عن مكتب علاوي.

وأشار إلى أن "شيوخ ووجهاء الموصل، ناشدوا علاوي، بالتدخل لدى الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، لمواجهة تلك التهديدات، وضمان عودة النازحين، وتطبيع أوضاعهم، وبسط الأمن والاستقرار في الموصل".

ولفت البيان إلى أن "علاوي، شدد على أهمية تشكيل لجان مشتركة تضم قيادات عسكرية وأخرى من أهالي المدينة لإدارة شؤونها ورسم خارطة الطريق، لفترة انتقالية، تشرف خلالها على إعادة النازحين وتعويضهم وتحصين المكتسبات العسكرية التي حققتها قواتنا المسلحة".

ونقلت الصحيفة عن خبير في الجانب العسكري قوله إن هناك عدم وضوح بالنسبة لإدارة الملف الأمني بالموصل، خلال مرحلة ما بعد تحريرها من داعش، وهذا قد يعقد الوضع الأمني لاحقا.

وقال العقيد المتقاعد خليل النعيمي للعرب إن "قيادة العمليات المشتركة مطالبة بإعلان الخطة الأمنية الخاصة بإدارة الموصل لمرحلة ما بعد داعش،ليطمئن الأهالي للوضع الأمني في مدينتهم".

وأضاف النعيمي، أن "الشرطة المحلية في الموصل، يجب أن تتولى إدارة المسؤوليات الأمنية بشكل سريع، على أن يتم تقليص التواجد العسكري للجيش في داخل المدينة".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.