​أعضاء في الكونغرس: إيران تمثل التهديد الأكبر على استقلال كوردستان وسنقوم بما يجب لحماية الكورد

​أعضاء في الكونغرس: إيران تمثل التهديد الأكبر على استقلال كوردستان وسنقوم بما يجب لحماية الكورد

الكونغرس الأمريكي

رووداو – واشنطن - وصف عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، إيران بأنها "التهديد الأكبر على نشوء دولة كوردستان المستقلة"، مضيفين أنه "حتى لو لم تقم طهران باحتلال كوردستان فإنها تملك وسائل أخرى لزعزعة استقرارها باستخدام قواتها المأجورة في المنطقة"، فيما أكد سيناتور أمريكي "بذل كل ما يمكن لحماية كوردستان من إيران وعدم التزام الصمت في حال حدوث أي هجوم". ويملك الكونغرس الأمريكي منح سلطة اتخاذ قرار إعلان الحرب لرئيس الولايات المتحدة وسلبه منه، ويشير أحد أعضاء الكونغرس إلى أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي تدخل عسكري إيراني على دولة كوردستان المستقلة. وقال عضو الكونغرس الأمريكي، ترينت فرانكس، لشبكة رووداو الإعلامية، "أعتقد أننا سنقوم بكل ما يجب فعله لحماية الكورد من أي احتلال إيراني مباشر". فيما يقترح البعض حلولاً جذرية لمواجهة التهديدات الإيرانية، ويقول عضو الكونغرس الأمريكي، ستيفن كينغ إن "تغيير النظام هو الطريق الأفضل لحل أزمة النووي الإيراني، وأعتقد أنه بتغيير النظام ستنشأ علاقات أكثر ودية بين الكورد أينما كانوا والحكومة الإيرانية". وعلى الرغم من أن الكونغرس ليس الجهة التي تقرر السياسات الخارجية للولايات المتحدة، لكنها كسلطة تشريعية تمثل مؤسسة بالغة الأهمية في أمريكا، حيث أن إعلان الحرب يتطلب حصول الرئيس على موافقة الكونغرس الذي يملك أيضاً إصدار قوانين تضمن تقديم المساعدات المالية والعسكرية لكوردستان.

الجمعة، كانت أروقة الكونغرس مكتظة بالكورد وأصدقائهم، في محاولة من القادة الكورد لتكوين جماعة ضغط قوية بهدف كسب دعم واشنطن لاستقلال كوردستان. ولوحظ الإجماع على أن "إيران التهديد الأكبر على تأسيس دولة كوردستان المستقلة، وحتى لو لم تقم إيران باحتلال كوردستان، فإن لديها طرقاً أخرى لزعزعة استقرار كوردستان". وقال الخبير في الشؤون العسكرية بمعهد هدسن، مايكل بريجنت، "ليس بالضرورة أن يقوم النظام الإيراني بذلك، فهو قد يستخدم مرتزقته الذين يرفعون العلم العراقي، فهناك جسر شيعي بين طهران وبغداد وبيروت، قبل أيام كنت أتحدث مع أحد الجنرالات وسألته عن أسباب عدم إمكانية قصف قوافل وأرتال هذه القوات، فأجاب: (لأنها ترفع العلم العراقي)". تركيا تمثل بدورها دولة جارة قد تشكل خطراً على كوردستان، لكن أرفع مسؤول أمني واستخباري في كوردستان ينفي مخاوف حصول أي اعتداء عسكري من أنقرة. ويشير الخبراء والمسؤولون الأمريكيون أن كسب دعم بغداد لاستقلال كوردستان أكثر أهمية من دعم واشنطن، مؤكدين أنه إذا ما وصلتا أربيل وبغداد إلى اتفاق سلمي بهذا الشأن فإن كوردستان ستصبح الدولة المستقلة الـ 145 في العالم.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.