اثيل النجيفي: الموصل لن تستقر الا بهذه الحالة.. وليعذرنا اخواننا المتصارعون !
اثيل النجيفي: الموصل لن تستقر الا بهذه الحالة.. وليعذرنا اخواننا المتصارعون !
بغداد اليوم - استعرض محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي القيادي في حزب للعراق متحدون ، ما وصفه بـ "المآسي" الذي شهدته الـ 100 سنة الماضية من تاريخ مدينة الموصل، فيما رأى أن المدينة لن تستقر الا بـ "ترك المجال لأهل هذه المنطقة باعادة ترتيب اوضاعهم".
وقال النجيفي عبر حسابه على "فيسبوك"، : "من يستعرض تاريخ الموصل خلال المائة سنة الماضية يجدها حافلة بالمآسي والهجرات الجماعية والثورات والانتفاضات". وأضاف : "فمن تمرد اليزيدية في سنجار الى حركة الاثوريين (التيارية) وما أعقبها من حركات كردية في الثلاثينيات والأربعينات ثم ثورة الشواف فالانتفاضة الكردية عام 61 و 65 وفِي السبعينات والثمانينات وبعد عام 1991 اصبح العامل السياسي والضغط الدولي اكثر فعالية وتأثيرا، وما تلى ذلك بعد عام 2003 وضع امني قلق واحداث تلعفر وانتهاءا بسيطرة داعش عام 2014".
وتابع محافظ نينوى السابق : "مع كل حركة وانتفاضة وازمة تشهد الموصل نزوح داخلي والاف المشردين يبحثون عن سكن وأطفال بلا تعليم وعشائر تسلحهم الأنظمة المتعاقبة ليمتهنوا قتال أقاربهم ويصبوا فوضاهم في الموصل"، مبينا أن "من يستعرض تاريخ الموصل يعرف بان ازمتها اكبر من مجرد القضاء على داعش وان في هذه الجغرافيا أجيال تعاقبت ولم تعرف الهدوء والامان".
ورأى النجيفي، أن "الموصل لن تستقر وتعرف معنى الحياة ما لم يترك المجال لأهل هذه المنطقة باعادة ترتيب اوضاعهم الإدارية والسياسية من خلال حوار واضح بناء ومن دون فرض إرادات خارجة عن مناطقها او التعويل على ضعف هذا الفريق وقوة الاخر"، وختم بالقول "ليعذرنا اخواننا المتصارعون على ساحتنا باننا مللنا حروبهم ولا نقبل الا بالحوار نحو السلام".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.



