​مصدر: قوات اميركية برية تتمركز في اربيل بموافقة العبادي لتحقيق هذا الهدف

​مصدر: قوات اميركية برية تتمركز في اربيل بموافقة العبادي لتحقيق هذا الهدف

قوات اميركية

بغداد اليوم - متابعة افاد مصدر عراقي مطلع، اليوم الخميس، بوجود قوات أميركية برية تتمركز في أربيل بخلاف رغبة الحكومة العراقية، التي ترفض وجود مثل هكذا قوات في العراق. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن المصدر تأكيده، "بوجود قوات أميركية في عدد من المناطق مثل عين الأسد والكيارة وبلد، وكذلك في أربيل، حيث توجد قوات أميركية برية"، مبينا انها "قوات خاصة أحادية المهمات لا يتعدى عدد أفرادها بضع مئات، كان وافق على وجودهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بهدف التعامل المنفرد مع تنظيم داعش من خلال مهمات لا يسألون عنها". وأضاف المصدر ان "ما يُ َعل ً ن عنه هو أنهم مستشارون لكن من الثابت أن هناك وجودا ً أميركيا، ً خصوصا في كردستان". و ً تنقل الصحيفة ايضا عن النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، وهو أحد المقربين ً من رئيس الوزراء حيدر العبادي، يقول إن هناك اتفاقا ً رباعيا ً إيرانيا ً أميركيا ً تركيا ً روسيا لسحب ً قواتهم من العراق وسوريا مع الإبقاء على قليل من المستشارين لأغراض التدريب، مبينا أن «جميع القوات سيتم سحبها من الدولتين». وأضاف جعفر أن « ً الاتفاق بدأ العمل به فعليا ً منذ عدة أيام خصوصا في سوريا» ً ، لافتا إلى أن مع إبقاء المستشارين فقط، إلا في حال حصول اتفاق مع إقليم كردستان على إبقاء بعض القواعد هناك نتيجة للتوتر السياسي والأمني الحاصل خلال هذه الفترة». وتقول الصحيفة ان التصريحات التي تتحدث عن وجود قوات أميركية لا مستشارين فقط تتناقض مع كل تأكيدات الجهات الرسمية العراقية، وفي المقدمة منها رئيس الوزراء العبادي نفسه، بعدم وجود قوات برية «أجنبية» داخل العراق، سواء أكانت أميركية أم إيرانية أم غيرها. واوضح الخبير الأمني والاستراتيجي هشام الهاشمي لـ"الشرق الأوسط"، ان "الكلام عن قوات أميركية برية في قاعدة أربيل صحيح، لكن في القواعد العراقية الأخرى هناك عدد كبير من المستشارين الأميركيين، وحتى من دول أخرى لكن كثافة الوجود الأميركي على هيئة مستشارين مع وجود هذه القوة النوعية التي لا تسأل عما تقوم به، وهي قامت بالفعل بعدة عمليات في كل من سوريا والعراق لاعتقال قيادات بارزة من تنظيم داعش، وربما يوحي للبعض أن هناك قوات برية أميركية في العراق".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.