​السفارة الامريكية تؤكد عدم خرق العراق للعقوبات التي فرضت على ايران

​السفارة الامريكية تؤكد عدم خرق العراق للعقوبات التي فرضت على ايران

​السفارة الامريكية

موازين نيوز/ الغد برس: اصدرت السفارة الامريكية في بغداد، الاربعاء، توضيحاً بشأن تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية عن علاقة العراق بالعقوبات على ايران، مؤكدة ان العراق لن يتعامل بالدولار مع ايران وبالتالي هو لم يخرق العقوبات. وقالت السفارة في بيان ، ان "بعد مراجعة السؤال والجواب على السؤال وبعد متابعة الموضوع مع نائب السفير، التوضيح للموضوع هو كما يلي :في جوابها على السؤال اشارت السيدة هذر الى الجهود فيما يتعلق بحل القضايا العالقة بين حكومة أقليم كردستان وحكومة العراق. اما بخصوص الجزئية المتعلقة بالعقوبات على ايران فقد قالت ان البلدان التي تخرق العقوبات ستتعرض للمسائلة. كما تعلم فان العقوبات هي على التعامل بالدولار مع اَيران. وكما تعلم أيضا فان دولة رئيس الوزراء قال ان العراق لن يتعامل بالدولار مع ايران. اذن لا يوجد خرق للعقوبات. واعتبرت السفارة الامريكية لدى بغداد أن "الطريقة التي نقلت بها وسائل الاعلام العراقية هذا الخبر غير دقيقة".

وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، علقت على تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن استمرار التجارة مع إيران، قائلة إن "منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات". وعلقت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، على تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن استمرار التجارة مع إيران، خلال مؤتمر صحفي عقد ليلة امس، قائلة إن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات. وقال نويرت في مؤتمر صحفي الليلة الماضية تعرفون تحذيراتنا بشأن إيران والتجارة معها، وسنواصل مقاضاة الدول عن أي خرق يقومون به للعقوبات التي نفرضها (ضد إيران).

من جهته رفض سعد الحديثي، المتحدث باسم رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاربعاء، التعليق على تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر ناورت بشأن استمرار العراق بالتبادل التجاري مع ايران، مشيرا الى انه لم يتم لغاية الان التأكد من صحة تلك التصريحات. وقال الحديثي انه "لم نتأكد لغاية الان من صحة البيان الذي نسبته وسائل الاعلام الى الناطقة باسم الخارجية الامريكية، وبالتالي لا يمكن ان نعطي اي موقف حتى نتأكد من صحة ما ورد من تصريح، ان كان بالفعل هنالك تصريح بهذا الخصوص".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.