​تيار الصدر يرد على رفض أبو مازن لرسالة زعيمه: مصلحة الوطن فوق مصالحكم الشخصية

​تيار الصدر يرد على رفض أبو مازن لرسالة زعيمه: مصلحة الوطن فوق مصالحكم الشخصية

حاكم الزاملي

بغداد اليوم- بغداد ... رأى القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، الأحد، أن من رفض رسالة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الموجهة الى الاحزاب السنية، هم الذين يقدمون مصالحهم الشخصية والحزبية فوق مصلحة الوطن والمواطن، على حد تعبيره. وقال الزاملي، إن "رسالة الصدر كانت باعتباره زعيما عراقيا وهو يتكلم بلسان الشعب العراقي وهو يحظى باحترام الجميع، وليس وصايا او اهانة كما يفسرها بعضهم، فالصدر قدم نصيحة كرجل دين وزعيم وطني عراقي". وأضاف أن "من رفض رسالة الصدر، هم الذين لديهم مصالح ولديهم مغانم وهم الان بالانتظار حصولهم على الحصة بالحكومة الجديدة، فمن رفض الرسالة او النصيحة هي جهات تنظر الى مصالحها الشخصية لا مصلحة الوطن والمواطن، كما كانت هناك رسالة تأييد سنية لنصائح الصدر".

وكان محافظ صلاح الدين السابق، احمد الجبوري، والمكنى من مقربيه بـ "ابي مازن"، أعلن رفضه محتوى رسالة الصدر في محتوى نشره باكثر من مجموعة اعلامية . ودعا الجبوري زعيم المشروع الوطني، خميس الخنجر، للرد على الرسالة التي احتوت عبارة "خنجر الخيانة"، وفيما وصف رسالة الصدر بـ"الإهانة"، طالب باجتماع طارئ لنواب وقيادات المحور الوطني، بحضور رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي لبحث الموضوع.

وكان القيادي في تحالف القرار أثيل النجيفي، رد السبت13 تشرين الأول، على رسالة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي وجهها الى سنة العراق. وقال النجيفي، لـ(بغداد اليوم)، اننا "نثني على كلام الصدر، فنحن لسنا بحاجة الى المحاصصة، والشيعة والمسيح واي عراقي نزيه هو اقرب الينا من اي سني فاسد"، مؤكدا ان "العراق بحاجة الى شخصيات تخرجه من الأزمة، ولا يحتاج الى البقاء بالمحاصصة وتقسيم المناصب". وبين ان "التوازن ليس بانه فلان يجب ان يأخذ وزارة، فالتوازن هو بوجود شخصيات قادرة على معالجة الازمات التي يمر بها العراق". وأضاف، أن "هناك قيادات سنية تريد وزارت معينة، بل هي تعتبر حصولها على المنصب فرصة لها في الوقت الحالي، وبعض الشخصيات السنية تفكر بان المناصب والوزارات هي عبارة عن عمل تجاري".

ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، رسالة الى السنة في العراق وسياسييهم. وقال الصدر في تغريدة على تويتر: "رسالتي هذه الى سنة العراق وسياسييهم.. استحلفكم بمقاومتنا الشريفة للمحتل، واستحلفكم بصلواتنا الموحدة". وأضاف: "استحلفكم بطردنا لكل من اعتدى عليكم بغير حق، واستحلفكم بمواقفنا التي ازرتكم في ساعة العسر، واستحلفكم بمواقفنا الاعتدالية معكم ولا سيما في الموصل والانبار وغيرها". وتابع: "استحلفكم بدمائنا التي سالت مع دمائكم في محافظاتكم المغتصبة.. الا تركتم المحاصصة وتقسيماتها والطائفية وحصصها، وان تقدموا المصالح العامة على المصالح الحزبية وان تنظروا الى قواعدكم التي هزها العنف والتشدد وان تبعدوا كل الفاسدين والطائفيين كما ابعدتهم". وخاطب الصدر السنة بالقول: "فبحق تلك الخوالي وبحق العراق عليكم اما آن الاوان لا ناس اكفاء تكنوقراط مستقل لنعيش معا بأمن وأمان بعيدًا عن خنجر الخيانة وصفقات الفساد". وختم الصدر بالقول: "أخيرا اقول وهو اخر عهد بيننا اخوان سنة وشيعة وهذا الوطن ما نبيعه".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.