​واشنطن تعتزم ارسال 10 آلاف من المارينز الى العراق قريبًا على خلفية التوتر المتصاعد مع ايران

​واشنطن تعتزم ارسال 10 آلاف من المارينز الى العراق قريبًا على خلفية التوتر المتصاعد مع ايران

​واشنطن تعتزم ارسال 10 آلاف من المارينز

بغداد اليوم .. تؤكد تقديرات استخبارات أمريكية ان الولايات المتحدة الأمريكية ضاعفت من قواتها العسكرية العراق ، في ضوء تصاعد التوتر مع ايران.

وقالت محطة " سي ان ان " الاميركية ، أن الجيش الأمريكي زاد من قواته العسكرية في العراق، حيث ضاعفت واشنطن من قوات المارينز في قاعدتين عسكريتين في العراق.

واضافت أن القوات الأمريكية ستنقل من الأردن إلى قاعدتين عسكريتين في العراق، وهما قاعدة عين الأسد الجوية في مدينة الأنبار، غرب العراق، التي لا تبتعد قليلا عن الحدود العراقية السورية.

أما القاعدة الأمريكية الثانية التي ستنقل إليها قوات المارينز الأمريكية هي قاعدة الحبانية، القريبة من العاصمة العراقية، بغداد. مضيفا أن القوات الأمريكية ستصل بالفعل إلى حوالي 10 آلاف مقاتل في القاعدتين العسكريتين بالعراق.

وكانت واشنطن سحبت ، في وقت سابق، بعض موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها ببغداد، في أعقاب هجمات في مطلع الأسبوع على أربع ناقلات نفطية في الخليج.

وتوترت العلاقة بين أمريكا وإيران خلال الفترة الماضية، وبدا أن هناك حربا قريبة ستشهدها المنطقة، إلا أن القيادات السياسية في البلدين (إيران وأمريكا) أكدوا دوما على أنهم لا يريدون الدخول في أي حرب.

وشهدت الأزمة بين أمريكا وإيران تصعيدا ملحوظا خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أرسلت واشنطن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، مع عدد من القاذفات "52- B "إلى الخليج، قبل أن تزرع منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية في المنطقة.

وباتت العلاقات بين واشنطن وطهران أكثر توترا في أعقاب قرار ترامب هذا الشهر محاولة وقف صادرات إيران النفطية تماما وتعزيز الوجود الأمريكي في الخليج، ردا على ما قال إنها تهديدات إيرانية.

وقالت محطة " سي ان ان " الاميركية ، ،ان الولايات المتحدة الأمريكية، تدرس إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط، نهاية الأسبوع الجاري، بالتزامن مع التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران.

ونقلت المحطة عن 3 مسؤولين أميركيين، قولهم إن وزارة الدفاع (البنتاغون)، ستطلع مسؤولين رفيعي المستوى من الأمن القومي الأميركي على خطة لإرسال الجنود الذي يقدر عددهم بنحو 5 آلاف جندي

ووفقا للمسؤولين، فإن عدد الجنود الذي قد تتطلبه الحرب والذي تتوقعه بنحو عشرات الآلاف من الجنود، قد لا يتم إرساله دفعة واحدة، إذ قد ترسل واشنطن عددا من الجنود كإجراء رادع، ثم تقوم بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة ببقية القوات في حال اقتراب الضربة العسكرية.

وأوضحت القناة، أنه من غير المعلوم بعد ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيحضر الاجتماع، لكن موافقته ضرورية على مثل هذه الخطة.

وستشمل القوات التي ستطرح قضية إرسالها إلى المنطقة وفقا للمحطة، صواريخ باليستية ومنظومات دفاعية وصواريخ توماهوك على غواصات وسفن، بالإضافة إلى القدرات العسكرية الأرضية من أجل ضرب أهداف بعيدة المدى، ولم يتم تحديد بعد هذه الأسلحة.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.