​البنك المركزي: من السابق لأوانه معرفة عجز موازنة 2020

​البنك المركزي: من السابق لأوانه معرفة عجز موازنة 2020

محافظ البنك المركزي العراقي

البنك المركزي: من السابق لأوانه معرفة عجز موازنة 2020.. وإيراداتنا تذهب لبناء اقتصاديات دول أخرى بدلا من تحريك وتيرة الوضع الاقتصادي

عين العراق نيوز/ أكد محافظ البنك المركزي العراقي (وكالة) علي العلاق، الثلاثاء، أن احتياطي البنك المركزي من العملة الأجنبية مريح وجيــــد بل يفوق المعاييــــر الدولية، لافتا الى ان إيراداتنا تذهب لبناء اقتصاديات دول أخرى بدلا من تحريك وتيرة الوضع الاقتصادي.

وقال العلاق في تصريح صحفي، ان "القانون يمنع استخدام هذا الاحتياطي لإقراض الحكومة من أجل سد عجز الموازنة بل أنه يستخدم لاستقرار سعر صرف العملة المحلية وقوتها".

ولفت الى ان "مقدار عجز الموازنة العامة لسنة 2020 غير مثبت حتى الآن كما بينت ذلك وزارة المالية ، وان ما يتم تداوله هو مجرد أرقام افتراضية وغير محسومة حتى الآن، مبيناً أنه لا بد من أن يكون الحد الأعلى للعجز متوافقاً مع قانون الإدارة المالية الجديد".

وأكد ان "احتياطياتنا من العملة الأجنبية مريحة وجيدة وضمن المعايير الدولية؛ بل تفوق النسب المعيارية، ولكن وفق القانون هي ليست لتغطية العجز وإنما هي غطاء للعملة المحلية، وقوة سعر الصرف وقوة الدينار العراقي تعتمدان على هذا الغطاء، لذلك فإن عملية الربط بين الاحتياطي وتغطيـة العجز أمر غير سليم، وان قانون البنك المركزي لا يسمح بأن يستخدم الاحتياطي لإقراض الحكومة بشكل مباشر أو غير مباشر بل هو للمحافظة على قيمــــة الدينار مقابل الدولار".

وعن ترهل الوظائف الحكومية بين العلاق إن “الجهاز الحكومي وصل إلى أكثر من الإشباع، وهو لا يضيف قيمة اقتصادية، بل أنه في نفقاته يمثل تحديا كبيرا للموازنة العامة ويقلل الموارد التي يمكن أن تذهب لتشغل آخرين وتحقق فرص عمل أكثر من خلال مشاريع حقيقية”.

واكد ان “الحل الأساسي لموضوع البطالة هو تشغيل القطاعات الحقيقية وهي الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها، وهي الأساس في تحريك الحلقات الاقتصادية، ولذلك يجب أن يكون هناك تركيز على تحريك هذه القطاعات الاقتصادية من خلال تغيير النموذج الاقتصادي الموجود اليوم بالعراق، فالنموذج الموجود الآن هو إن إيراداتنا تأتي من النفط، وهي تضخ الأعظم منها على شكل رواتب، وهذه الرواتب تتحول الى طلب للبضائع والسلع المستوردة”.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.