​عبدالكريم عبطان يعبر عن مرارته من الطريقة التي يعامل بها المختطفون والمغيبون من أبناء المكون السني

​عبدالكريم عبطان يعبر عن مرارته من الطريقة التي يعامل بها المختطفون والمغيبون من أبناء المكون السني

القيادي بجبهة الإنقاذ والتنمية السيد عبد الكريم عبطان

عبدالكريم عبطان يعبر عن مرارته من الطريقة التي يعامل بها المختطفون والمغيبون من أبناء المكون السني مقارنة بمعتقلي "عملية الدورة""

المكتب الإعلامي /عبر القيادي بجبهة الإنقاذ والتنمية السيد عبد الكريم عبطان عن مرارته وأسفه من الطريقة التي يعامل بها المختطفون والمغيبون من أبناء المكون " السني" ، قائلا : ان الله كان في عون مغبينا ومختطفينا كل تلك السنوات ، وذهبت نساءهم ورجالهم وحقوقهم، وقال : نحن فرحون ان نعمل في السياسة، واذا بنا لسنا رجالا ، بضمنهم المتكلم، ولو كنا هكذا لاخرجناكم ، وهل قانون الارهاب يطبق علبنا فقط، ولا يطبق على من يتحدى سلطة الدولة ، ويعتقل ضباطا داخل المنطقة الخضراء ، وهم يريدون تطبيق القانون، مشيرا الى أنه لا أحد من رجال من ساسة المكون السني إتخذ الأسلوب نفسه الذي جرى في أحداث اعتقال مجموعة مسلحة في " عملية الدورة" خارجة عن القانون، وجرى اطلاق سراحها دون ان يتم الحكم عليها.

وأضاف في حوار مع قناة دجلة الفضائية ان سياسي المكون "السني " لو حملوا السلاح ، بالرغم من أنه ضد هذا التوجه كونه مدنيا، لكان بالإمكان فرض الأمر الواقع، ولجرى اطلاق سراح من نطالب باطلاق سراحهم منذ سنوات، بنفس الطريقة التي جرى بها اطلاق معتقلي الدورة.

وأوضح السيد عبطان أننا في جبهة الإنقاذ والتنمية كنا قد قدمنا كل الدعم والإسناد لرئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي ، وكلنا كنا ننتظر ان تكون تلك الخطوة أول مسار على طريقة تطبيق القانون ، ونحن نريد اقامة دولة، والدولة هي الباقية على طول فترات التاريخ، برغم الطغاة، ونحن ننظر الى ما جاء في الدستور بأنه لاينيغي للدولة ان تسمح بتشكيل خلايا مسلحة ، خارج سلطتها، نحن على العموم ولا ننظر الى الاستعراضات التي تجري حاليا ،وتأملنا من السيد الكاظمي ان تتم إعادة هيبة الدولة وضبط السلاح المنفلت ومعاقبة الخارجين عن القانون، الا ان الضجة التي رافقت عمليته وما تبعها من تهديدات وتصريحات من قيادات المكون الشيعي في اعلى مستوياتها هي من حالت دون ان يتمكن الرجل من تطبيق ما وعد فيه، واظهرت العملية وكانها قدرة استعراضية لاغير، في حين كان المفروض ان يكون للقضاء كلمة فيمن يشهر بوجه الدولة السلاح وهو جزء منها ، وما حدث في الدورة يعد درسا فقدنا فيه الأمل من كل اصلاح أو قدرة على ان يتم إعادة هيبة الدولة وضبط سلاح الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون.

ولفت السيد عبطان الى ان كل من جاءوا الى وظائف الدرجات الخاصة وحتى الوزراء هم من ضمن المحاصصة، مشيرا الى انهم يمثلون " الدولة العميقة " في العراق على كل المستويات، وان اصحاب الدرجات الخاصة اهم أرى لدى القوى السياسية التي جاءت بهم، وعلى السيد رئيس الوزراء ان يعيد النظر في كل من تولوا وظائف الدرجات الخاصة من وكيل وزارة مدراء عامين وهيئات مستقلة وضباط كبار، وان يجري تغييرهم ، كون الفساد بلغ مديات ضخمة وكبيرة ولم يعد بمقدور الدولة محاربة هذا الغول الذي تفشى في جسدها ، ان أراد الكاظمي ان يخطو خطوات فعلية نحو الإصلاح.

ودعا السيد عبطان الى الغاء مناصب الوقفين الشيعي والسني كونها من الاوكار التي يعشعش فيها الفساد وقد أخذ منها كل واحد عشرات المدراء العامين والمدراء الفائض عن الحاجة، والتي يوجد فيها اكبر عمليات فساد، عدا قلة خيرة نكن لها كل الاحترام والتقدير، مشيرا الى ان رئيس الوقف السني اعترف بوجود الالاف من الفاسدين بالديوان وكذلك الظاهرة نفسها في الوقف الشيعي ، كما ينبغي ملاحقة عمليات الفساد والفاسدين في المنافذ الحدودية وسوق صرف العملة ومزاد البنك المركزي والتي هي مواطن فاحشة للفساد الى حد انها أظهرت الدولة منخورة مفلسة ليس بمقدورها ان تدفع رواتب موظفيها ومتقاعديها.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.