​صحف اليوم تتابع الاصلاحات وازمة كردستان وتطورات المعارك

​صحف اليوم تتابع الاصلاحات وازمة كردستان وتطورات المعارك

صحف بغداد

بغداد/ الوكالة الوطنية العراقية للانباء/nina/ اهتمت الصحف الصادرة يوم الاحد الثامن عشر من تشرين الثاني بعدد من المواضيع من بينها تاكيدات معصوم بان الرئاسة تقف بقوة الى جانب اصلاحات العبادي رغم انها لم تكن بمستوى التحديات بالاضافة الى مستجدات الحرب على داعش وازمة اقليم كردستان.

صحيفة المشرق ابرزت تصريحات رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لعدد من ممثلي وسائل الاعلام التي اكد فيها بان الرئاسة تقف بقوة الى جانب اصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي رغم انها لم تكن بمستوى التحديات.

ونقلت الصحيفة عن معصوم قوله أن مؤسسة الرئاسة تقف بقوة إلى جانب رئيس الوزراء حيدر العبادي في إصلاحاته، ورغم أن الإصلاحات لم تكن بمستوى التحديات، إلا أنها خطوة مهمة على طريق التغيير. واضاف انه لا حل للأزمات والعقد السياسية إلا بلقاءات مفتوحة وحوارات معمقة بين زعماء الكتل على أن تطغى لغة المكاشفة في هذه الحوارات من غير أن نتجنب عقدة أو معضلة من النقاش، موضحا انه يعمل بدأب من أجل تحقيق هذه اللقاءات وإنجاحها.

واشار الى ، أن مناصب نواب الرئيس ألغيت ورواتبهم توقفت، منذ أن صوت البرلمان على إلغائها، أما الموظفون المرتبطون بالنواب فأن إجراءات توزيعهم وإعادة هيكلتهم جارية.

واوضح معصوم ، أنه لا يتفق مع الدعوات الرامية إلى تغيير الحكومة، لأن التغيير سيكون صعباً، وتشكيل حكومة جديدة سيخضع لعمليات كر وفر تستغرق زمناً طويلاً لم يعد البلد قادراً على احتماله في هذه الظروف الصعبة، منوها إلى أن الكتلة الأكبر هي اللاعب الأساس في المعادلة السياسية والضرورة تقتضي أن يكون هناك انسجام داخل تلك الكتلة، لكي تتمكن أن تفرض حالة من التوازن السياسي في وضع قلق ومتأرجح ومتفجر كالوضع في العراق.

وعن الوضع الاقتصادي الحرج الذي تمر به البلاد، قال معصوم: إن هناك بلداناً صديقة تعهدت بتقديم المشورة للعراق، لكن تبقى المسؤولية الأولى للحكومة ومؤسسات الدولة العراقية التي بتضافرها وتعاونها يمكن أن تخفف من قسوة الوضع الاقتصادي الصعب الذي سببه تهاوي أسعار النفط.

ووصف معصوم التعاون الاستخباري الرباعي بين العراق وروسيا وسوريا وإيران، بأنه تنسيق غير ملزم لأي طرف والتنسيق ليس تحالفاً إنما إطار لتبادل المعلومات، مؤكداً انه كان من المقرر أن تكون دمشق مقراً لخلية التنسيق الرباعي إلا أن العراق أصر أن يكون مقرها بغداد.

وبشأن الوضع المتفجر في كردستان، توقع الرئيس انه خلال أسابيع سيتم التوصل لحل للأزمة في الإقليم وتعود الأمور إلى مجاريها.

وعن تطورات الحرب على تنظيم داعش الارهابي نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ماجد الغراوي قوله: بعد اكمال الخطط من قبل قيادة العمليات المشتركة بمساندة قوات الحشد الشعبي وابناء العشائر بدأت ملامح الانتصار واضحة بعد أن أصبحت هذه الخطط «أكثر واقعية».

وأضاف الغراوي: في الفترة السابقة كانت القوات الامنية تواجه أساليب ملتوية لداعش عن طريق استهدفها بالعجلات المفخخة، أما اليوم تمكنت القوات الامنية من وضع خطط محكمة لتجنب الخسائر، فضلا عن استخدام الصواريخ الحرارية لتفجير هذه العجلات والمبادرة الكبيرة بشن هجوم واسع بمحاور مختلف ما تسبب بانهيار العدو انسحابه من العديد من المناطق.

وتابع الغراوي: أن القوة الجوية وطيران الجيش العراقي اسهمت بشكل فاعل بتحجيم حركة التنظيم، موضحا أن «داعش» في السابق كان يحاول التأثير على القوات الأمنية عبر المفخخات والمنازل المغلمة، أما حاليا كشفت أساليبه كونه لا يقوى على المواجهة المباشرة وجها لوجه.

وأكد: أن الامنية لديها معلمومات كاملة عن المنازل المفخخة والعجلات المفخخة و «داعش»، وتحتفظ بالارض وتشن هجمات واسعة على العدو، ما أسهم بتحقيق انتصارات كبيرة شمال بيجي والصينية، وقطع طرق الامدادات من المحور الاخر باتجاه الانبار.

الصحيفة نقلت عن قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء علي إبراهيم قوله ، أن القوات الأمنية سيطرت على الجزء الشرقي لناحية البغدادي غرب مدينة الرمادي، مشيراً الى مقتل أكثر من 100 عنصر من «داعش» بينهم انتحاريون.

واضاف : إن الجزء الشرقي من ناحية البغدادي، تمت السيطرة عليه من قبل القوات الأمنية بعد عملية عسكرية واسعة شارك بها الحشد الشعبي ومقاتلو العشائر ولواء الأسد وبإسناد الطيران الحربي.

وفي موضوع اخر نشرت صحيفة الزوراء لقاء موسعا مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني اجراه رئيس التحرير مؤيد اللامي واكد فيه ان ' بلاده ستواصل تقديم الدعم بمختلف إشكاله للعراق وهو يحارب الإرهاب لان الانتصار على داعش والمنظمات الإرهابية سيحقق ضمانة لأمن المنطقة.'.مبيناً ان ' بلاده تقدم مساعدات استشارية للعراق؛ لأنه ليس بحاجة الى قوات عسكرية لان أبناء العراق بواسل وأقوياء '.

وأضاف لاريجاني ان ' ايران تقدم مساعداتها تلك بطلب من الحكومة العراقية اضافة الى ان الشعبين والبلدين قريبين جداً لبعضهما 'مشيراً الى ان 'علاقات البلدين في أفضل حالها ومنها العلاقات بين البرلمانين العراقي والايراني خاصة وان زيارة رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الى طهران ساهمت بدعم وتطوير تلك العلاقات .

وبشان تطورات ازمة اقليم كردستان نقلت صحيفة الزمان عن النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرين عبد الرحمن قولها ان هناك اجندات خارجية وداخلية تتضمن تحريض أطفال على مهاجمة المقار الحزبية وتفجيرها وإغتيال من فيها.

وقالت عبد الرحمن ان (التظاهرات التي حدثت مؤخرا في الاقليم بعيدة جدا عن السياسة وان من ينسب افعالها ومسؤوليتها الى رئيس الاقليم مخطئ لان التظاهرات لم تكن سلمية بل شهدت هجوماً مسلحاً وقتلاً وحرقاً وتفجيراً لمقار حزبية ومن قام بها اناس يعملون على وفق اجندات خارجية متعاونة مع اجندات داخلية قامت بتحريض الاطفال والشباب على التمرد والهجوم على المقار الحزبية وخلق حالة واجواء غير مرحب بها في الاقليم لانه يعيش مرحلة سياسية انتقالية قلقة).

واضافت ان (التظاهرات كانت في الاصل سلمية تطالب بحقوق مشروعة تتمثل في تحسين الاوضاع الاقتصادية وتوزيع رواتب الموظفين في الاقليم الا ان هناك من لايريد الخير للاقليم والعراق ويسعى الى اضعاف العملية السياسية وزعزعة الاجراءات القانونية لمصلحة تنظيم داعش من خلال القيام بزج عناصر وسط المتظاهرين وتحريض الاطفال على الاجرام)، على حد تعبيرها.

وبشأن مسألة رئاسة الاقليم، قالت عبد الرحمن ان (الاحزاب الكردية عقدت حتى الآن نحو 9 اجتماعات علنية وتقريبا مثلها سرية ولم تتوصل الى حل لمسألة رئاسة الاقليم الى جانب مواضيع قانونية عدة ولم تسفر الاجتماعات عن نتيجة).

واضافت ان (الحزب الديمقراطي يحاول ان يجمع الاحزاب على صيغة حل مرحب بها من جميع الاطراف الا اننا نتفاجأ بإتهامات من الاحزاب الاخرى بعرقلة العملية لصالحنا في حين نحن بأمس الحاجة للوحدة في مواجهة عدو العراق بدل تبادل الاتهامات وتوسيع الفجوة السياسية بين الاحزاب )، موضحة ان (الديمقراطي دأب منذ تشكيل الحكومة على التنازل عن بعض حقوقه والاستحقاقات الانتخابية والمناصب وسمح للاحزاب الاخرى بتقلد مناصبه ومنها اربع وزارات ونواب رئاستي الاقليم والبرلمان الكردستاني لأجل تهدئة الاوضاع وتجنب الشقاقات السياسية).

في المقابل، نقلت الصحيفة عن النائبة عن الجماعة الإسلامية الكردستانية زانا سعيد خضر قولها ان (رئيس الاقليم مسعود البارزاني هو السلطة الاعلى في الاقليم وهو الذي يتحمل مسؤولية الاوضاع الامنية والقانونية و السياسية والاقتصادية المتردية التي تمر بها محافظات الاقليم وقد كانت ادارته للحكم انتكاسة للاقليم يتحمل هو الوحيد مسؤوليتها)، مضيفة ان (الاحزاب الاخرى المشاركة في حكومة الاقليم متفقة على ان الحزب الديمقراطي لم يقدم خطوة ايجابية واحدة في مصلحة الاقليم لاسيما ما يتعلق بمسألة رئاسة الاقليم فضلا عن ان البارزاني لا يتصرف بوصفه رئيساً للاقليم بل يتخذ اجراءات عشوائية من دون دراية )، على حد تعبيرها.

وأضافت ان (البارزاني الان هو حاكم تصريف اعمال للاقليم بعد ان انتهت المدة الرسمية لحكومته حيث استحدث مشكلة جديدة للتغطية على مشكلة رئاسة الاقليم وهي منع رئيس برلمان الاقليم من الدخول الى اربيل ومنع وزراء كتلة التغيير من العمل بهدف توجيه الانظار الى مشكلة جديدة)، مشدداة على ان ( الحل الوحيد والاقرب لأزمة رئاسة الاقليم هو ان يتنازل البارزاني عن بعض شروطه ويلتزم بقانون رئاسة الاقليم وان يدعو لانتخابات مبكرة تنال من خلالها الاحزاب الخمسة المشكلة للاقليم جميع حقوقها واستحقاقاتها السيادية).


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.