​لجنة التنسيق تلوح بطلب “الحماية الدولية” على خلفية أحداث ديالى

​لجنة التنسيق تلوح بطلب “الحماية الدولية” على خلفية أحداث ديالى

النائب خالد المفرجي

السومرية نيوز / بغداد - لوحت لجنة التنسيق العليا، الجمعة، بطلب "الحماية الدولية" على خلفية الأحداث التي تشهدها محافظة ديالى، وفيما كشفت عن وجود تسجيلات تؤكد قيام مسلحين بعمليات "ذبح بالسكين" لمواطنين على أساس "طائفي"، دعت رئيس الوزراء حيدر العبادي الى حل "الميليشيات".

وقال الناطق باسم اللجنة النائب خالد المفرجي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الاعمال الإرهابية التي تشهدها محافظة ديالى ليست استثناء او حدثا طارئا بل انه اسلوب ممنهج تتبعه بعض مليشيات الحشد الشعبي التي نحملها مسؤولية اعمال القتل والتهجير والتفجير والتطهير الطائفي"، مبينا أن "التسجيلات الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالوثائق الصورية التي يوثقها المجرمون انفسهم لاعمالهم الاجرامية الدنيئة وهم يقومون بتفجير بيوت الله وقتل المدنيين والذبح بالسكين على الهوية الطائفية".

وحمل المفرجي مسؤولي ملف الحشد الشعبي "المسؤولية القانونية عما حدث من اعمال قتل وترويع التي شهدت انتكاسات خطيرة"، مطالبا بـ"التحقيق مع المتورطين واحالتهم الى القضاء".

ودعا المفرجي رئيس الوزراء حيدر العبادي الى "حل المليشيات وابعاد السياسيين والبرلمانيين عن العمل المسلح خارج اطار القانون وحصر السلاح بيد الدولة"، لافتا إلى أن "ما يجري في ديالى وفي غيرها يتيح لنا مفاتحة الامم المتحدة لطلب الحماية الدولية بسبب عجز الحكومة عن توفيرها بشكل عادل لكل المواطنين وتورط سياسييها في احداث العنف".

وكانت المرجعية الدينية ادانت، اليوم الجمعة (15 كانون الثاني 2016)، بشدة "الاعتداءات المؤسفة" على بعض المساجد ومنازل المواطنين في المقدادية، مطالبة القوات الأمنية "بعدم السماح" بوجود مسلحين خارج إطار الدولة.

يأتي ذلك فيما اصدر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، امس الخميس، "توجيهات مشددة" باعتقال المعتدين على المساجد والاموال العامة في ديالى وتقديمهم للعدالة، فيما أكد أن وحدة ابناء المحافظة اقوى من تنظيم "داعش". 


شارك الموضوع ...