​كيري: داعش في حالة تراجع واعادة نشر القوات العسكرية العراقية سيغير الوضع في الانبار

​كيري: داعش في حالة تراجع واعادة نشر القوات العسكرية العراقية سيغير الوضع في الانبار

وزير الخارجية الامريكي جون كيري

اكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري ، ان " عصابات داعش الارهابية تعش في حالة من التراجع ، بعد ان فقدت السيطرة على العديد من المناطق "، لافتا الى ان " اعادة نشر القوات العراقية المقاتلة ، في محافظة الانبار سيغير الوضع الامني في عموم المحافظة ". وقال كيري خلال لقاء صحفي ، الثلاثاء " قلنا دائما ومنذ البداية بأن الحملة ضد داعش ستكون طويلة ، وستاخذ وقتا طويلا و قلنا ذلك مراراً"، لافتا الى ان " عدم وجود تواجد حقيقي للقوات الامنية العراقية في تعدادها الكامل و الضروري لمحاربة داعش في كل مكان ". واكد على ضرورة " توفر جملة من الاهداف مثل الرمادي او اي مكان اخر يكون فيه لداعش القدرة على الحاق اضرار جسيمة . لاحظ ما فعلوه، لقد دمروا، وأرسلوا العديد من العجلات المفخخة، وشاحنات كيبرة وكميات ضخمة جدا من المتفجرات و قاموا بتدمير المكان وقضوا على مستقبله". وتابع "انا على ثقة كبيرة انه حالما يتم اعادة نشر القوات وبمرور الايام في الاسابيع القادمة ، سوف يتغير كل هذا، حيث ان داعش في حالة تراجع في عموم العراق"، مشيرا الى ان" 30% بالمئة او اكثر من المناطق التي سيطرت عليها داعش من قبل فقدت السيطرة عليها الآن"، مشيرا الى ان " المهارة والكفاءة العالية لقسم من قواتنا، القضاء على قيادي كبير في ساحة المعركة والذي كان مسؤولا على آلية التمويل من خلال مبيعات النفط وتم ايضا جمع معلومات استخبارية في غاية الاهمية بعضها مؤكدة واخرى محتملة اصبحت في متناول ايدينا". واضاف " تم تقليص إتصالات وتمويل وآليات داعش المالية وكذلك تحركاتهم الى حد كبير وخصوصا في المناطق التي تتواجد فيها الدوريات الجوية وغيرها من القدرات". ولفت الى ان " من الممكن أن يقع هذا النوع من الهجوم الذي رأيناه في الرمادي، ولكني واثق تماما بأن الأمور ستسير في الاتجاه المعاكس في الايام المقبلة"، لافتا الى "قتل أعداد كبيرة من داعش في الايام القليلة الماضية و سيحدث الشئ ذاته في الأيام المقبلة، لأنه يبدو أن هذا هو الشئ الوحيد الذي يفهمونه، فلا يريدون مفاوضات وليس لديهم على الاطلاق اية مقترحات لتعليم طفل أو بناء مدرسة أو مستشفى أو القيام بأي عمل إيجابي"، مبينا ان " الشعب العراقي وشعوب المنطقة كلها تفهم هذا الشئ، ولهذا السبب كل بلد في المنطقة، بدون إستثناء، يعارض داعش ويعمل على محاربتها". وختم قائلا " أنا واثق أن الطريق امامنا طويل، و ستكون هناك أوقات كالتي مرت بالأمس على الرمادي وستكون هناك بعض التحديات الصعبة بانتظارنا، وإن جزءاً من تلك التحديات هو ايضا التعامل مع الأنبار والعشائر، وهذا أمر يحتاج إلى المزيد من الموارد والتدريب، والمزيد من الغطاء التمهيدي من قبل قوات الأمن العراقية، وهذا موضوع يحتاج، وأنا واثق من ذلك، الى الكثير من النقاش على مدى الأيام القليلة القادمة".

وكالة الفرات نيوز


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.