​الحمداني: سد الموصل آمن وتحت السيطرة

​الحمداني: سد الموصل آمن وتحت السيطرة

سد الموصل

صحيفة الصباح - نظم مركز «الصباح» للدراسات الستراتيجية، ندوة بشأن «سد الموصل وإدراج الاهوار على لائحة التراث العالمي» تحدث فيها مستشار وزارة الموارد المائية المهندس رشيد مهدي الحمداني.. مدير الهيئة العامة للسدود والخزانات.أدار الندوة الزميل احمد عبد ربه، معرفا بالضيف: «بكالوريوس هندسة مدنية وماجستير ادارة موارد مائية وتشغيل سدود، من هولندا شغل مناصب مهمة بهذا الشأن»، فيما قال الحمداني: «موضوع سد الموصل والاطلاقات المائية، يعني قضية بلد، فالوزارة تناقش مع تركيا مواضيع الاهوار والمواسم الزراعية وسواها، ساعية الى ان تكون سيادية وليست خدمية فقط؛ لأن الامن المائي مهم جدا» مؤكدا: «بالغ الاعلام المعادي بالترويج لمخاطر غير موجودة في السد، الذي يعاني من أخطاء تصميمية مشخصة قبل إنشائه، تصدينا لها كمسؤولين معنيين؛ باعتبار «أهل مكة ادرى بشعابها» فهو يعمل بشكل طبيعي، في ظل التحشية المستمرة، من نفق مزود بأجهزة خاصة منذ 1986، من قبل شركتين ايطالية ويوغسلافية، دربت ملاكات عراقية وواصلت التحشية وايجاد بدائل، بعد انسحاب الشركتين، نتيجة «العقوبات الدولية – حصار التسعينيات» بواسطة 12 معدة خاصة بالتحشية، توقفت عند احتلال «داعش» للسد مدة 45 يوما؛ فقلقنا لكن لم يتأثر السد؛ ما اعطانا مؤشرا الى ان المعالجات المستمرة منذ بدء إنشائه للآن، أعطت نتائج إيجابية، مكنته من الصمود ريثما هزم «داعش» وفحصنا السد بمساعدة اميركية».

وقال: «الآن باشرت شركة «تريفي» الايطالية، العمل منذ 17 آذار 2016، لمدة 18 شهرا، بعدها ربما نلجأ الى جدار قاطع، او إكمال سد «بادوش» للتصدي، والذي توقف العمل فيه، العام 1990؛ بسبب العقوبات الدولية، بعد بلوغه 45 بالمئة من الانجاز، لكن الكلفة باهظة لأي من المشروعين، وربما نكتفي بخفض مناسيب الخزن، دون طاقته التصميمية». عائدا الى فترة احتلال «داعش» قائلا: «لم تحدث سوى ثلمات غير مؤثرة في اكتافه، ولا توجد مؤشرات للانهيار، كما هول الاعلام العالمي وانساق معه المحلي.. مع الاسف، ريثما نظمنا حملة اعلامية تصدت للطروحات كافة.. المتوهم والمتعمد». مشيرا الى ان السد يخضع لمراقبة ميدانية واخرى مركزية في الوزارة وثالثة عالمية عبر الاقمار الصناعية.. «وكلما وجدنا تآكلا في موضع عالجناها بكفاءة، لا خطر بعدها، فعمليا مسموح عالميا بـ 3 سنتمترات هطول، في اي سد سنويا، وسد الموصل لم يصل الى 2 سم» مبينا ان «ربط الكهرباء بالسد يعطي 750 ميكاواط، تكفي للموصل فقط».


شارك الموضوع ...