السيد أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية يستقبل السادة

السيد أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية يستقبل السادة

أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية

بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية ...

بسم الله الرحمن الرحيم ...

مع عودة السيد أسامة عبد العزيز النجيفي لممارسة مهام عمله كنائب لرئيس الجمهورية التقى هذا اليوم الأثنين 31 / 10 / 2016 وعلى التوالي بالسادة :

السيد مارك باريتي سفير الجمهورية الفرنسية في العراق .

السيد يان كوبيتش ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق .

السيد تيرنس بليتر نائب سفير سويسرا .

السيد دوغلاس سيليماني سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق .

وتم خلال الاجتماعات التي عقدها مع السادة السفراء بحث ومناقشة الوضع السياسي والأمني وعمليات تحرير نينوى والوضع الأقليمي والدولي وتأثير ذلك على مجريات المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي فضلا عن طرح رؤية السيد النجيفي لتطورات المعركة ولمرحلة ما بعد داعش .

حيث أكد السيد النجيفي على الأمور الآتية :

إن النصر ضد داعش أمر محتوم ، والمهم أن يتحقق في ظل اهتمام ورعاية كاملة لمواطني نينوى بمكوناتها جميعا ، ذلك أننا نريد أن نكسب الحرب ونكسب السلام أيضا .

ثمن الدعم الدولي والمساندة التي يحظى بها العراق ودعا إلى زيادة الدعم وتكثيف الجهود العسكرية والإنسانية بما يمكن العراق من تحقيق الانتصار الناجز على داعش واعادة بناء ما دمرته داعش وظروف المعارك .

أشاد بالجهد البطولي للجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب وحرس نينوى والحشد العشائري وقوات البيشمركة ودعم قوات التحالف الدولي .

قدم السيد النجيفي رؤيته لمجريات المعركة وركز على مرحلة ما بعد داعش مشيرا إلى أنه يرى أن يكون للتحالف الدولي وجود على الأرض لفترة انتقالية بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والمساعدة على عدم فسح المجال لأية حالة يمكن أن تدخل في باب الانتقام أو تصفية الحسابات خارج القانون وسلطة الدولة ، واعادة الروابط التي تؤهل المنطقة لإعادة البناء وإشادة نموذجها الاداري والسياسي بما يعبر عن حقيقة ارادة مواطني نينوى .

شرح السيد النجيفي مفهومه لإقليم نينوى المتفق مع الدستور والقوانين النافذة والذي يضمن معالجة الاختناقات التي سببها داعش ويعالج أيضا الظروف التي أدت إلى احتلال داعش للمحافظة ، مؤكدا أن الاقليم يهدف إلى المحافظة على وحدة نينوى ووحدة العراق ، وهو أولا وأخيرا مرتبط بإرادة المواطنين وليس قرارا يفرض عليهم .

أشار إلى ضرورة أن يكون هناك مشروع سياسي يستجيب للتطورات ويطمئن المواطنين على مستقبلهم ، فهناك تخوفات وقلق حقيقي من الاقليات وعموم مكونات المحافظة من المستقبل ، والافتقار إلى مشروع سياسي يفتح الباب واسعا لاحتمالات ليست في صالح المواطن .

في مناقشته لموضوع الحشد الشعبي أكد السيد النجيفي عدم الحاجة لهذه المشاركة لأنها ستثير من الأزمات أكثر كثيرا من حل ما هو قائم منها ، كما دعا إلى أن يكون موضوع تحرير قضاء تلعفر مقتصرا على الجيش والشرطة كي لا تتوفر الفرصة لاستغلال هذا الأمر لتدخلات اقليمية نحن في غنى عنها الآن .

ركز السيد النجيفي في اجتماعاته على توفير الاسناد الحقيقي للنازحين والعمل على حشد الدعم الدولي لاغاثتهم وتوفير المستلزمات الإنسانية لهم .

كما شدد السيد النجيفي على أهمية البحث عن حلول بدل الغوص في المشاكل ، ذلك أن العراق يستحق سلاما دائما مبني على احترام حقوق المواطنين وارادتهم في كل ما يتعلق بحياتهم .

كما عرض السيد النجيفي في الاجتماعات التي عقدها اليوم حرصه على أداء متقدم للدولة ، وأهمية التعاون والتآزر للخروج من الأزمات ، وضرورة الابتعاد عن المصالح الضيقة والفئوية ورفضه لأي نهج طائفي ، ذلك أن الدولة العصرية لا تستقيم إلا مع الدفاع المبدئي المخلص عن أبناء الوطن جميعا دون تفرقة بسبب الدين أو الطائفة أو القومية .

من جانبهم أشاد السادة الذين استقبلهم برؤيته الوطنية وحرصه على تفكيك المشاكل وحلها ، وقدموا تهانيهم لمناسبة عودته لممارسة دوره الدستوري كنائب لرئيس الجمهورية .