​النجيفي والبارزاني يبحثان ملف اغاثة النازحين و عمليات تحرير الموصل

​النجيفي والبارزاني يبحثان ملف اغاثة النازحين و عمليات تحرير الموصل

​النجيفي والبارزاني يبحثان ملف اغاثة النازحين و عمليات تحرير الموصل

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء الإثنين 14-11-2016  نائب رئيس جهورية العراق السيد أسامة النجيفي ووفداً رفيع المستوى من كتلة متحدون النيابية في مجلس النواب العراقي.

في هذا الإجتماع الذي حضره السادة فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني والسادة هوشيار زيباري وروژ نوري شاويس وآزاد برواري أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، تباحث الجانبان حول الإنتصارات التي حققتها قوات البيشمركة والقوات العراقية في معارك تحرير الموصل والمناطق الأخرى، وتطرقا الى التنسيق والتعاون والخطة العسكرية المشتركة بين قوات البيشمركة والجيش العراقي، وقد أشاد الحاضرون بهذا التنسيق، وقدّم الوفد الضيف التهنئة للرئيس بارزاني ولقوات بيشمركة كوردستان بمناسبة الإنتصارات التي حققتها قوات البيشمركة في الحرب ضد الإرهابيين، وبيَّن أعضاء الوفد الضيف بأنّ هذه الإانتصارات تحققت بفضل القيادة الحكيمة والناجحة للرئيس بارزاني، حيث لم تكن تتحقق هذه الإنتصارات لولا هذه القيادة الحكيمة، ولم يكن لداعش أن تتكبد كل هذه الخسائر والمصير الخطير في هذه المرحلة الحساسة التي تشهد سقوطها، كما أكد الوفد الضيف أيضا بأنَّ الجميع بحاجة لدور ولقيادة الرئيس بارزاني المهم في المرحلة التي ستلي دحر داعش وطرده من العراق.

كما تقدم أعضاء الوفد الضيف ببالغ الشكر لحكومة ولشعب كوردستان لإيوائهم عددا كبيرا من النازحين والمستضعفين الذين تركوا ديارهم من بطش الإرهاب وأكدوا بأنهم لن ينسوا أبدا هذا الموقف الإنساني.

وبالمقابل أكد الرئيس بارزاني بأنّ مسالة إستقبال وإغاثة النازحين لا تحتاج إلى أي شكر لأن هذه هي الأخلاق الحقيقية والنهج الحقيقي الذي يسير عليه شعب كوردستان، وحول مرحلة ما بعد تحرير الموصل والقضاء على الإرهابيين، شدد الرئيس بارزاني بأنه أكد مرارا وتكرارا على ضرورة وجود إتفاق سياسي بموازاة العملية العسكرية لتحرير المدينة لحماية وضمان مستقبل المكونات القومية والدينية وأخذ مختلف التحديات والإستحقاقات بعين الإعتبار، وبيَّن سيادته بأنّ وجود لجنة للتنسيق بين الجانبين يؤكد على مدى جدية العمل للمرحلة التي ستلي طرد داعش ووجود التسيق الذي سيقطع الطريق أمام تكرار الماسي التي تعرضت لها هذه المناطق في الماضي.

وتطرق الجانبان إلى آليات التنسيق والتعاون بين الأطراق السياسية ومواجهة التحديات التي تواجه الموصل بعد تحريرها بشكل يضمن الإستقرار والأمان لجميع مكونات المحافظة ولحماية حياتهم ومناطقهم وبيوتهم، بالإضافة الى إعادة الثقة لهم.