السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية يعقد اجتماعا موسعا مع نخبة من الأكاديميين

السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية يعقد اجتماعا موسعا مع نخبة من الأكاديميين

أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية

بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية ...

بسم الله الرحمن الرحيمِ ...

عقد السيد أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية مساء يوم الثلاثاء 29 آب 2017 اجتماعا موسعا مع نخبة من الأكاديميين ، استمع خلاله إلى آراء ومقترحات وهموم وتطلعات أساتذة الجامعات العراقية ، وتناولت موضوعات متعددة منها :

مرحلة ما بعد داعش / المصالحة الوطنية / مستقبل الموصل بعد التحرير / النازحون وإعادة البناء / اصلاح النظام السياسي / طريقة التعامل مع المواد الدستورية / مسودة قانون الضمانات الاجتماعية / امتيازات قانون رفحاء / تعديل القوانين الجائرة / إعمار المناطق المحررة والجهد الدولي في هذا المجال / مستقبل النظام السياسي في العراق / الوضع السياسي والأمني / الوضع الأقليمي والدولي / تحالف القوى الوطنية العراقية ورؤيته المستقبلية / المنظومة التربوية والتعليمية / استفتاء كوردستان / معاناة الشباب ودورهم ..

وبعد مناقشة ساهم فيها الأساتذة ، تحدث السيد النجيفي ، فأشار إلى وجود مشاكل اجتماعية وسياسية واقتصادية ، فضلا عن وجود مشكلة قيادة قادرة على جمع الشعب على أهداف متفق عليها ..

وأكد أن المرحلة تتطلب مقاومة الفساد والتطرف ، ذلك أن الفساد أصبح متغلغلا في طبقات المجتمع ما يتطلب معالجات جدية لمواجهته والتقليل من آثاره المدمرة ، فالجذور العميقة التي مدها تتطلب أن نسعى للتغيير بجهدنا وارادتنا الوطنية ، مع حاجتنا المؤكدة إلى إدارة حكيمة وكفوءة لمفاصل الاقتصاد ، فالعراق بلد غني وقادر على التخلص من كثير من معاناته إذا ما أحسنا الادارة والتوجيه السليم ، أما الضعف الذي نلمس تأثيراته فإنه ليس وليد مرحلة ما بعد 2003 فحسب بل يسبقها بعقود من الأخطاء المتراكمة .

أما التطرف فهو الحاضنة الحقيقية للإرهاب إلى جانب الظلم ، وهما من ساعد داعش على الايغال في جرائمه ومنهجه المعادي للإنسانية .

وخاطب السيد النجيفي أساتذة الجامعات وطالبهم بالتفاعل وتقديم المشورة والنصائح ، والاسهام في الجهد الوطني ، ذلك أنهم المؤهلون للقيام بهذا الدور بحكم خبرتهم وثقافتهم واطلاعهم على تجارب الشعوب ، لذلك يكون لرأيهم قيمة وطنية كبيرة .

وأشار السيد النجيفي في معرض اجاباته عن اسئلة الحاضرين ، بأننا لسنا ضد مصالح الدول ، ولكن تبقى مصلحة العراق هي العليا ولا يمكن أن نسمح بوجود مصالح على حساب شعبنا .

وشدد السيد النجيفي على أهمية المصالحة الوطنية التي ينبغي أن تكون مصالحة حقيقية تنسجم مع ارادة الشعب ومستقبله .

من جانب آخر أشار أن حضارة العراق ودوره الإنساني قام على وجود نهري دجلة والفرات ما يستوجب العناية بالثروة المائية وحسن استغلالها منعا لتأثيرات خارجية قد تلحق الضرر بالمواطنين ومصدر حياتهم .

كما تحدث السيد النجيفي عن تحالف القوى الوطنية العراقية فأكد بأنه يسعى أن يكون مشروعا وطنيا يبدأ بترتيب البيت السني ليس بهدف التخندق الطائفي بل من أجل وحدة الكلمة ومد الجسور والأواصر مع الشركاء في الوطن .

وجدد رفضه لشمول كركوك والمناطق المتنازع عليها في الاستفتاء المزمع اجراؤه في اقليم كوردستان ، وأكد أن الأمر لا يستقيم مع الدستور.

كما تضمن الاجتماع مناقشات مفتوحة تناولت العلاقة مع المحيط العربي وعلاقات العراق الدولية ، وما هو مطلوب من اجراءات من قبل الحكومة والمجتمع الدولي لمعالجة آثار التدمير الكبير الذي أصاب الموصل ، ورؤية السيد النجيفي في القضاء على تأثيرات تنظيم داعش بعد الفترة السوداء التي سيطر فيها على المدينة .

وفي ختام الاجتماع عبر الأساتذة عن بالغ شكرهم لاستضافتهم من قبل السيد نائب رئيس الجمهورية ، وتقديرهم العميق لرؤيته الوطنية ، واستجابته للمقترحات التي عرضت على سيادته .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.