زيارة الوفد العراقي الى أربيل ..وأجواء التفاهم!!
زيارة الوفد العراقي الى أربيل ..وأجواء التفاهم!!
باسنيوز ... كشفت اللجنة العليا الحكومية لإجراء المراجعة الشاملة للقضايا العالقة مع حكومة اقليم كردستان ، الاثنين، عن نتائج اجتماعها مع مسؤولي حكومة اقليم كردستان في مدينة أربيل عاصمة الاقليم ، مشيرة الى ان "الاجتماعات سادها جو من الثقة والتفاهم واصدار عدد من التوصيات.
بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي ، قال ان "اللجنة العليا التي وجه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بتشكيلها برئاسة الأمين العام للمجلس عقدت اجتماعها الثاني في اربيل الاثنين مع ممثلي حكومة الإقليم برئاسة وزير داخلية الإقليم كريم سنجاري".
ونقل البيان عن الامين العام لمجلس الوزراء ، تأكيده في بداية الاجتماع "حرص رئيس مجلس الوزراء على دراسة المشاكل العالقة بشكل بناء وبموجب ثوابت الدستور العراقي والقوانين الاتحادية" وفق لهجة البيان، مشيراً الى ان "وزير داخلية الإقليم أعرب عن امله في التوصل الى حلول لكل المسائل المطروحة على جدول اعمال الاجتماع".
وأوضح البيان ، انه "تم عقد خمسة لقاءات ثنائية بين المختصين في الجوانب (الامنية والحدودية، والمطارات، والگمارك والمنافذ الحدودية، والسدود، والنفط)".
وأشار البيان الى ان "الاجتماعات سادها جو من الثقة والتفاهم وانتهت بصياغة محاضر لكل محور من المحاور المذكورة "، مبيناً انها "تضمنت عدداً من التوصيات سيتم رفعها بموجب ما ورد في الامر الديواني رقم (١٣٧) لسنة ٢٠١٧ الذي تشكلت بموجبه اللجنة العليا مع استمرار الفرق التي لم تستكمل مهماتها بالعمل ورفع تقارير لاحقة بذلك".
وكان وفد من بغداد قد وصل أربيل الاثنين ، لاستكمال المباحثات حول مطاري السليمانية وأربيل الدوليين والمنافذ الحدودية ومسائل اخرى عالقة بين بغداد واربيل
ومحادثات الأثنين بين الجانبين الكوردي والعراقي استكمال للقاءات وفد كردي كان قد زار بغداد والتقى مسؤولين عراقيين السبت الماضي .
وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت سلسلة إجراءات عقابية بحق اقليم كردستان بعد الاستفتاء الذي نُظم في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي والذي ايد فيه 92.73% من المشاركين فيه لصالح الاستقلال عن العراق ، ومن هذه الاجراءات حظر اجواء الاقليم بوجه الرحلات الدولية.
وبحسب مصادر حكومية في كردستان، فإن وفد بغداد الذي زار أربيل اتفق بشكل مبدئي مع وزارة النقل والمواصلات في حكومة الإقليم على رفع الحظر الدولي عن مطاري أربيل والسليمانية ، مشيرة الى انه لاخلاف بين الجانبين على ذلك.
ويعد ملف السيطرة على المطارات والمنافذ الحدودية إحدى المسائل الشائكة والعالقة بين أربيل وبغداد ، حيث تطالب الاخيرة بما تسميه (تسليمها) إدارة منافذ الإقليم الحدودية والمطارات ، فيما تؤكد أربيل على الإدارة المشتركة وفق بنود الدستور العراقي.
وكانت الحكومة العراقية علقت الرحلات الجوية إلى مطاري أربيل والسليمانية ، اعتبارا من 29 سبتمبر/أيلول 2017 على خلفية استفتاء الاستقلال ، وتسمح فقط بالرحلات الداخلية .
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.
